المزيد من الأخبار






في عز أزمة الإساءة إلى الرسول.. أمير مكة يستقبل سفير فرنسا في لقاء ودي


ناظورسيتي - وكالات

استقبل أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل سفيرَ فرنسا لدى السعودية لودفيك بوي. ويأتي اللقاء في خضم التوترات التي أثارتها الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم خلال اللقاء "تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

واكتفت الوكالة بخبر مقتضب عن المحادثة، دون أن تشير إلى موضوع الرسوم المسيئة التي تفاعلت في الآونة الأخيرة وأخذت صدى واسعا في العالم الإسلامي، مع بروز مواقف سياسية وشعبية منددة، وتشكل حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية بسبب موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعم لنشر تلك الرسوم.

وقد نشر حساب إمارة مكة على تويتر صورة للقاء بين المسؤول السعودي والدبلوماسي الفرنسي الذي عين سفيرا بالمملكة قبل أسبوعين من الآن.


من جهته، نشر السفير في حسابه على تويتر تغريدة شكر فيها المسؤول السعودي على ما وصفه باللقاء الحار، مشيرا إلى أنه عقد في مدينة جدة.

واستهجن مغردون وصف الإعلام الرسمي السعودي لهذه المحادثة بالودية، بينما تتبنى فرنسا موقفا رسميا يدعم الإساءة للرسول.

وتساءل أحد المغردين عما إذا كانت هذه الخطوة تشكل استفزازا في مثل هذه الظروف.

واعتبر مغرد آخر أن السفير الفرنسي ربما سعى إلى مطالبة السعودية بالتصدي لأي دعوة لمقاطعة البضائع الفرنسية.

في المقابل، دافع مغرّدون آخرون عن استقبال السفير الفرنسي من قبل أمير منطقة مكة المكرمة، وتوقّع أحدهم أن الأمير أثار مع السفير الفرنسي قضية الرسوم المسيئة.

وقال مغرد آخر إن من الطبيعي أن يتم مثل هذا اللقاء، لأن السفير قابل منذ تعيينه وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير وشخصيات أخرى.

ويأتي الجدل حول هذا اللقاء في وقت نشرت فيه هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا قالت فيه إن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل يخدم من وصفتهم بأصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية، بحسب ما ورد في البيان.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح