
ناظورسيتي: متابعة
وسط أمواج عاتية ورياح عاصفة، تدخلت عناصر البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني صباح الخميس الماضي لإنقاذ مهاجر كان يحاول الوصول إلى مليلية المحتلة سباحة، في مشهد يكشف عن حجم المخاطر التي يخوضها بعض المهاجرين للوصول إلى الضفة الأخرى.
العملية وقعت حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا في منطقة "هوركاس كولوراداس"، وهي منطقة ساحلية تعرف بصعوبة التيارات البحرية فيها، ما جعل تدخل عناصر "سيمار" معقدا للغاية. المهاجر، الذي تحدى الطبيعة القاسية، كاد أن يلقى حتفه لولا التدخل السريع للوحدة البحرية الإسبانية.
وسط أمواج عاتية ورياح عاصفة، تدخلت عناصر البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني صباح الخميس الماضي لإنقاذ مهاجر كان يحاول الوصول إلى مليلية المحتلة سباحة، في مشهد يكشف عن حجم المخاطر التي يخوضها بعض المهاجرين للوصول إلى الضفة الأخرى.
العملية وقعت حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا في منطقة "هوركاس كولوراداس"، وهي منطقة ساحلية تعرف بصعوبة التيارات البحرية فيها، ما جعل تدخل عناصر "سيمار" معقدا للغاية. المهاجر، الذي تحدى الطبيعة القاسية، كاد أن يلقى حتفه لولا التدخل السريع للوحدة البحرية الإسبانية.
وفي حادث مشابه وقع قبل ساعات فقط من هذا الإنقاذ، تمكنت نفس الفرق من انتشال شخص آخر من عرض البحر، كان هو الآخر في وضع صحي حرج نتيجة انخفاض حاد في حرارة جسمه.
المهاجران، اللذان تم نقلهما إلى المستشفى، ظهرت عليهما أعراض واضحة للهيبوط الحراري ، نتيجة تعرضهما المطول لمياه البحر الباردة والتيارات العنيفة.
السلطات الإسبانية لم تكشف عن هوية الشخصين أو جنسيتيهما، لكن مثل هذه الحالات تعد جزءا من مسلسل طويل من محاولات عبور الحدود البحرية نحو مليلية، والتي تزايدت حدتها في الأسابيع الأخيرة رغم المخاطر الطبيعية والمراقبة المشددة.
المهاجران، اللذان تم نقلهما إلى المستشفى، ظهرت عليهما أعراض واضحة للهيبوط الحراري ، نتيجة تعرضهما المطول لمياه البحر الباردة والتيارات العنيفة.
السلطات الإسبانية لم تكشف عن هوية الشخصين أو جنسيتيهما، لكن مثل هذه الحالات تعد جزءا من مسلسل طويل من محاولات عبور الحدود البحرية نحو مليلية، والتي تزايدت حدتها في الأسابيع الأخيرة رغم المخاطر الطبيعية والمراقبة المشددة.