المزيد من الأخبار






في خطوة استفزازية.. سفير ألماني يزور مليلية المحتلة ويلتقي بعدد من المسؤولين


ناظور سيتي ـ متابعة

زار السفير والقنصل الألماني في إسبانيا، دولد وأرنولف براون، مدينة مليلية المحتلة، رفقة وفد من الدبلوماسيين الألمان، من بينهم قنصل ومسؤول استخبارات.

وقد التقى السفير الألماني بعدد من المسؤولين الإسبان الذين رحبوا بالزيارة الرفيعة التي قام بها المسؤول إلى المدينة المحتلة.

وعقد الوفد الألماني، الذي يتزعمه دولد وأرنوف براون، اجتماعا موسعا مع مندوب الحكومة في مليلية المحتلة.


كما اجتمع ذات الوفد مع مسؤولين عسكريين في قيادة الحرس المدني؛ من بينهم عقيد قيادة الحرس المدني أنطونيو سيراس، والمقدم أرتورو أورتيغا، إضافة إلى خوسيه مانويل جوميز، رئيس العمليات الإقليمية في القيادة العليا للشرطة.

وقد تناول الاجتماعان إغلاق الحدود بين إسبانيا والمغرب بسبب جائحة “كورونا”، كما ناقش الطرفان مواضيع أخرى تتعلق بالتعاون بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية في مجال مكافحة الهجرة.

كما تعرف ذات الوقد عنن كثب على سير العمليات في الحدود بين المغرب والجيب المحتل في زيارته إلى قيادة الحرس المدني.

كما زارا مركز الخدمات التشغيلية (COS)، والذي يمكن من خلاله مشاهدة الكاميرات التي تراقب المحيط البحري بين الحدود.

وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس تمر فيه العلاقات بين المغرب وإسبانيا بفترة جمود، خاصة بعد واقعة بناء مزرعة لتربية الأسماك بجوار مياه الجزر الجعفرية المحتلة، حيث كشفت مصادر دبلوماسية أن “مدريد قدمت احتجاجا رسميا لسفارة الرباط في مدريد”.

وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد سلمت مذكرة احتجاج إلى ممثل السفارة المغربية في إسبانيا، على خلفية بناء مزرعة مخصصة لتربية الأسماك بجوار جزر الجعفرية المحتلة.

ووفقا لمصدر دبلوماسي تحدث إلى جريدة “إلباييس”، فقد حاولت الحكومة الإسبانية، في الأشهر الأخيرة، تفادي الاحتكاك مع الدولة المغربية، بهدف تجاوز تبعات الأزمة الدبلوماسية التي لم تنته بعد بشكل نهائي.

كما شدد المصدر ذاته على أن ” خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، لا يريد فتح هذه الجبهة”؛ لكنه لا يستبعد أن تكون هذه الخطوة “تنطوي على احتلال غير قانوني للمياه الإقليمية الإسبانية، وتشكل خطرا على سلامة الملاحة وتهديدا للبيئة”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح