
ناظورسيتي: متابعة
فوجئ سكان حي "رياض السلام" بمدينة المحمدية، صباح الأحد 8 يونيو 2025، بحادث غير معتاد أثار حالة من الهلع وسط المارة، بعدما أقدم مهاجر ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، على تخريب واجهة دائرية للشرطة المحلية، وهو في حالة غير طبيعية.
الحادث وقع خارج أوقات العمل الرسمية للمصلحة الأمنية، حيث كانت أبواب المقر مغلقة. غير أن ذلك لم يمنع الشخص المعني، الذي كان تحت تأثير التخدير، من إحداث فوضى شديدة ومحاولة اقتحام البوابة الرئيسية، وسط ذهول المارة وعدسات هواتفهم التي وثقت لحظة التخريب وبثتها لاحقًا على مواقع التواصل.
فوجئ سكان حي "رياض السلام" بمدينة المحمدية، صباح الأحد 8 يونيو 2025، بحادث غير معتاد أثار حالة من الهلع وسط المارة، بعدما أقدم مهاجر ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، على تخريب واجهة دائرية للشرطة المحلية، وهو في حالة غير طبيعية.
الحادث وقع خارج أوقات العمل الرسمية للمصلحة الأمنية، حيث كانت أبواب المقر مغلقة. غير أن ذلك لم يمنع الشخص المعني، الذي كان تحت تأثير التخدير، من إحداث فوضى شديدة ومحاولة اقتحام البوابة الرئيسية، وسط ذهول المارة وعدسات هواتفهم التي وثقت لحظة التخريب وبثتها لاحقًا على مواقع التواصل.
الفيديو سرعان ما أثار جدلا رقميا حادا، وعبر العديد من المواطنين عن قلقهم من تصاعد سلوكيات عنيفة وغير مفهومة، تصدر عن بعض المقيمين في وضعية غير قانونية بالمغرب، مطالبين برد حازم يضمن هيبة المؤسسات ويصون أمن الأحياء السكنية.
وبحسب بلاغ رسمي صادر عن ولاية أمن الدار البيضاء، فإن المشتبه فيه لا يتوفر على وثائق إقامة قانونية، وقد تم توقيفه في حالة تلبس مباشرة بعد تدخل فرقة أمنية انتقلت بسرعة إلى عين المكان فور الإبلاغ عن الواقعة.
وقد وُضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الدوافع الكاملة لهذا التصرف، ومدى تورطه في أفعال إجرامية أخرى.
وتؤكد هذه الواقعة على أهمية اليقظة الأمنية التي تباشرها مصالح الشرطة، وقدرتها على التدخل الفوري لمعالجة الحوادث الطارئة، خصوصًا تلك التي تمس بهيبة المرافق العمومية.
وفي وقت تتسع فيه دائرة النقاش حول ملف الهجرة غير النظامية، والتحديات المترتبة عنها في المدن الكبرى، يعيد هذا الحادث تسليط الضوء على ضرورة تكامل السياسات الأمنية والاجتماعية، من أجل احتواء مثل هذه الحالات ومنع تحولها إلى تهديد للاستقرار.
وبحسب بلاغ رسمي صادر عن ولاية أمن الدار البيضاء، فإن المشتبه فيه لا يتوفر على وثائق إقامة قانونية، وقد تم توقيفه في حالة تلبس مباشرة بعد تدخل فرقة أمنية انتقلت بسرعة إلى عين المكان فور الإبلاغ عن الواقعة.
وقد وُضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الدوافع الكاملة لهذا التصرف، ومدى تورطه في أفعال إجرامية أخرى.
وتؤكد هذه الواقعة على أهمية اليقظة الأمنية التي تباشرها مصالح الشرطة، وقدرتها على التدخل الفوري لمعالجة الحوادث الطارئة، خصوصًا تلك التي تمس بهيبة المرافق العمومية.
وفي وقت تتسع فيه دائرة النقاش حول ملف الهجرة غير النظامية، والتحديات المترتبة عنها في المدن الكبرى، يعيد هذا الحادث تسليط الضوء على ضرورة تكامل السياسات الأمنية والاجتماعية، من أجل احتواء مثل هذه الحالات ومنع تحولها إلى تهديد للاستقرار.