المزيد من الأخبار






في اليوم العالمي للمرأة.. استئناف محاكمة الأستاذة سهام المقريني بابتدائية الدريوش


ناظورسيتي

تزامنا مع الجلسة الاستئنافية لمحاكمة الأستاذة سهام المقريني، المنسقة الإقليمية بالدريوش للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خرج مجموعة من الأساتذة المتعاقدين في مسيرة احتجاجية متجهين إلى المحكمة الابتدائية بالدريوش، وذلك صباح اليوم الاثنين 8 مارس الجاري.

وقد أجلت المحكمة الابتدائية بالدريوش جلسة النطق بالحكم الاستئنافي في ملف الأستاذة “سهام المقريني”، إلى جلسة أخرى حدد تاريخها في 22 مارس الجاري.

وتتابع النيابة العامة المسؤولة الإقليمية بالدريوش للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بتهمة " التحريض على ارتكاب جنحة بواسطة وسيلة الكترونية والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها"، وقد كانت المحكمة الابتدائية بالدريوش، في وقت سابق، قد أصدرت حكما علينا وحضوريا بعدم مؤاخذة المتهمة من أجل ما نسب إليها وتصرح ببراءتها، مع تحميل الخزينة العامة الصائر.


هذا، ونظم عشرات الأساتذة وممثلو الهيئات الحقوقية والجمعوية وقفة احتجاجية أمام المحكمة، تزامنا مع النطق بالحكم على المنسقة الإقليمية تعبيرا عن تضامنهم معها، مجددين مطالبهم بحق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإيقاف المتابعات في حق زملائهم الذين تسببت أرائهم ومواقفهم في جرهم إلى المحاكم، وقد اعتبر الأساتذة أن متابعة الأستاذة المذكورة بمثابة “محاكمة جماعية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مؤكدين رفضهم لـ ” للمتابعات والمحاكمات الصورية، التي تطال مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية”.

وبشار إلى انه انطلقت محاكمة المعنية، في شهر يونيو الماضي، بعد استدعائها من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالدريوش والاستماع إليها، على خلفية نشرها تدوينات وبيانات على صفحتها بموقع فيسبوك.

ووفق بلاغ التنسيقية، فإن الأخيرة ‘’توصلت بقرار متابعة الأستاذة من جديد، بعدما حصلت على البراءة بتاريخ 17 نونبر 2020، حيث استأنفت النيابة العامة الحكم، وتحديد 8 مارس موعدا لشوط اخر، من أشواط المحاكمة الصورية’’ على حد تعبير البلاغ.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح