المزيد من الأخبار






في الندوة الوطنية للمجلس العلمي.. تحديات وإنتصارات الحركة العلمية بالريف تجمع باحثين ومؤرخين بالدريوش


في الندوة الوطنية للمجلس العلمي.. تحديات وإنتصارات الحركة العلمية بالريف تجمع باحثين ومؤرخين بالدريوش
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

شهدت رحاب دار الطالبة بمدينة الدريوش، صباح أمس السبت 28 أبريل الجاري، أشغال الندوة الوطنية الخامسة التي أشرف على تنظيمها المجلس العلمي المحلي بإقليم الدريوش، وذلك في موضوع “الحركة العلمية ببلاد الريف خلال العصر الثاني من الدولة العلوية الشريفة القرنين 13 ـ 14 هجري الموافق 19 ـ 20 ميلادي.. التحديات والإنتصارات”.

وحضر الندوة التي استهلت بايات بينات وعزف النشيد الوطني، باشا مدينة بن الطيب ممثلا لعامل إقليم الدريوش، ورئيس جماعة الدريوش، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس العلمي بالناظور، وعدد من الخطباء والأئمة والوعاظ والمرشدين والقيمين الدينيين، ومجموعة من الباحثين والمؤرخين والمهتمين بالموضوع.

وفي كلمة بالمناسبة ضمن أشغال الجلسة الإفتتاحية، أشار رئيس المجلس العلمي المحلي للدريوش، بنعيسى بويوزان، إلى سياق انعقاد الندوة الذي تأتى إستكمالا لمحطات علمية سابقة تدور في فلك الموضوع، والأهداف المتوخاة من ورائها، مبرزا مدى إسهام إقليم الدريوش بعلمه وعلمائه في بناء الصرح العلمي والفكري والثقافي بالمغرب، مضيفا أن سلسلة الندوات التي يشرف على تنظيمها المجلس العلمي المحلي أصبحت تقليدا راسخا وملتقى علميا ثابتا ضمن برنامجه السنوي، تلتها كلمة للمندوب الإقليمي للشؤون الدينية.

وباشر بعدها الندوة العلمية أعمالها بتأطير من نخبة متميزة من الباحثين والمؤرخين وذلك بعقد أربع جلسات علمية توزعت على يومي السبت و الأحد، وخلصت إلى رفع 10 توصيات :

1ـ العمل على مزيد من التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات العلمية المتخصصة لتثبيت وترسيخ الثوابت الدينية والوطنية.

2ـ ضرورة الحفاظ على هذه السنة العلمية التي تنعقد كل عام وجعلها ضمن أولويات الأنشطة العلمية والثقافية المجلس العلمي المحلي بإقليم الدريوش.

3ـ العمل على استمرار التنسيق والتعاون المثمر بن بين المجالس العلمية المحلية بالجهة لمزيد من البحث في تراثنا المغربي الأصيل.

4ـ فتح جسور التواصل العلمي مع المؤسسات المهتمة بدراسة التاريخ المغربي العريق.

5ـ الانفتاح على الطاقات العلمية والثقافية والباحثين في تراث الغرب الإسلامي في مختلف الجامعات والمعاهد بالمغرب.

6ـ ضرورة التعاون العلمي والأكاديمي بين المجالس العلمية المحلية بالجهة والجامعات والمؤسسات العلمية لمزيد من البحث في التراث العلمي بالريف.

7ـ إحداث مركز الأبحاث والدراسات والترجمة والنشر.

8ـ إحداث مركز يعنى بجمع ارشيف منطقة الريف بمخطوطاته ووثائقه.

9ـ الدعوة إلى طبع بحوث هذه الندوة على غرار الندوات الوطنية السابقة.

10ـ والعمل على مزيد من الإنفتاح الهادف على كافة المؤسسات محليا وجهويا من أجل النهوض بالبحث العلمي ومؤسساته في التاريخ العلمي لهذه المنطقة.

































































1.أرسلت من قبل ابن المحيط المتخلف في 30/04/2018 10:02
علماء البطنة و لزرود... والعلم الغير النافع.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح