ناظور سيتي: متابعة
واصل حزب "فوكس" اليميني المتطرف في إسبانيا هجومه على المغرب، وهذه المرة عبر انتقاد دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع زراعة أكثر من 600 ألف شجرة زيتون في المملكة.
ووصف المتحدث باسم الحزب في برلمان الأندلس، مانويل جافيرا، هذا الدعم بأنه "خيانة للريف الأندلسي"، مشيرًا إلى أن بروكسل تتجاهل معاناة الفلاحين الإسبان لصالح مزارع خارجية.
واصل حزب "فوكس" اليميني المتطرف في إسبانيا هجومه على المغرب، وهذه المرة عبر انتقاد دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع زراعة أكثر من 600 ألف شجرة زيتون في المملكة.
ووصف المتحدث باسم الحزب في برلمان الأندلس، مانويل جافيرا، هذا الدعم بأنه "خيانة للريف الأندلسي"، مشيرًا إلى أن بروكسل تتجاهل معاناة الفلاحين الإسبان لصالح مزارع خارجية.
اتهم جافيرا، خلال جلسة برلمانية، الاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير، موضحًا أن مؤسسات أوروبية تسمح باقتلاع أشجار الزيتون في إقليم الأندلس لإقامة مشاريع للطاقة الشمسية، في الوقت الذي تضخ فيه تمويلات سخية للمغرب وصلت إلى 115 مليون يورو لزراعة الزيتون حتى عام 2030.
صعّد المتحدث من لهجته باتهام الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي بتشجيع ما وصفه بـ"المنافسة غير العادلة"، التي تهدد مستقبل القطاع الفلاحي في الأندلس. وأكد أن هذه السياسات تدمّر مناصب الشغل وتهمّش المحاصيل التقليدية لصالح مشاريع الطاقات المتجددة، مطالبًا بحماية الأراضي الزراعية الخصبة من هذه التحولات.
كما انتقد "فوكس" استمرار ارتفاع واردات المنتجات الفلاحية من دول إفريقية، خاصة المغرب، معتبرًا أنها تدخل السوق الأوروبية دون الالتزام بنفس المعايير المفروضة على المنتجات المحلية. ودعا الحزب إلى اعتماد نماذج بديلة في إقامة مشاريع الطاقة، كما هو معمول به في دول مثل إيطاليا، حيث تُشيَّد المحطات على أراضٍ غير منتجة.
تزامنت هذه التصريحات مع احتجاجات متزايدة في منطقة لوبيرا، حيث عبّرت منظمات مدنية ومزارعون عن رفضهم لاقتلاع أشجار الزيتون. ووصفت الفعاليات المحلية الخطوة بأنها "اعتداء على التراث البيئي والاقتصادي"، في حين توعدت رئيسة بلدية لوبيرا باتخاذ إجراءات قانونية لوقف المشروع، وسط تقارير عن ضغوط يتعرض لها الفلاحون لتأجير أراضيهم أو التخلي عنها تفاديًا لنزع الملكية.
صعّد المتحدث من لهجته باتهام الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي بتشجيع ما وصفه بـ"المنافسة غير العادلة"، التي تهدد مستقبل القطاع الفلاحي في الأندلس. وأكد أن هذه السياسات تدمّر مناصب الشغل وتهمّش المحاصيل التقليدية لصالح مشاريع الطاقات المتجددة، مطالبًا بحماية الأراضي الزراعية الخصبة من هذه التحولات.
كما انتقد "فوكس" استمرار ارتفاع واردات المنتجات الفلاحية من دول إفريقية، خاصة المغرب، معتبرًا أنها تدخل السوق الأوروبية دون الالتزام بنفس المعايير المفروضة على المنتجات المحلية. ودعا الحزب إلى اعتماد نماذج بديلة في إقامة مشاريع الطاقة، كما هو معمول به في دول مثل إيطاليا، حيث تُشيَّد المحطات على أراضٍ غير منتجة.
تزامنت هذه التصريحات مع احتجاجات متزايدة في منطقة لوبيرا، حيث عبّرت منظمات مدنية ومزارعون عن رفضهم لاقتلاع أشجار الزيتون. ووصفت الفعاليات المحلية الخطوة بأنها "اعتداء على التراث البيئي والاقتصادي"، في حين توعدت رئيسة بلدية لوبيرا باتخاذ إجراءات قانونية لوقف المشروع، وسط تقارير عن ضغوط يتعرض لها الفلاحون لتأجير أراضيهم أو التخلي عنها تفاديًا لنزع الملكية.