فوضى النقل المدرسي ببودينار.. 60 تلميذا في حافلة متهالكة والأسر تطالب بالتدخل
ناظورسيتي: متابعة
تعيش ساكنة دوار اشنوان بجماعة بودينار التابعة لإقليم الدريوش على وقع أزمة حادة في خدمات النقل المدرسي، باتت تهدد سلامة العشرات من التلاميذ. فالحافلة الوحيدة المخصصة لنقلهم نحو الثانوية التأهيلية ببودينار تقل يوميا ما يقارب 60 تلميذا وتلميذة في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة والكرامة.
ورغم التزام الأسر بتعليم أبنائها في منطقة تعاني الهشاشة وقلة الإمكانيات، إلا أن المجلس الجماعي لبودينار قابل نداءاتهم المتكررة بالصمت واللامبالاة. هذا التجاهل تفاقم بعد حادث تقني سابق كاد أن يتحول إلى كارثة، حين اقتلعت إحدى عجلات الحافلة بسبب الحمولة الزائدة، في مشهد كشف خطورة الوضع.
تعيش ساكنة دوار اشنوان بجماعة بودينار التابعة لإقليم الدريوش على وقع أزمة حادة في خدمات النقل المدرسي، باتت تهدد سلامة العشرات من التلاميذ. فالحافلة الوحيدة المخصصة لنقلهم نحو الثانوية التأهيلية ببودينار تقل يوميا ما يقارب 60 تلميذا وتلميذة في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة والكرامة.
ورغم التزام الأسر بتعليم أبنائها في منطقة تعاني الهشاشة وقلة الإمكانيات، إلا أن المجلس الجماعي لبودينار قابل نداءاتهم المتكررة بالصمت واللامبالاة. هذا التجاهل تفاقم بعد حادث تقني سابق كاد أن يتحول إلى كارثة، حين اقتلعت إحدى عجلات الحافلة بسبب الحمولة الزائدة، في مشهد كشف خطورة الوضع.
الوضع الحالي يعكس، بحسب فعاليات محلية، غياب رؤية واضحة لدى الجماعة في تدبير ملف النقل المدرسي، وهو ملف يعد من صميم مسؤولياتها الأساسية. كما يثير تساؤلات حول دور المنتخبين في الدفاع عن حقوق ساكنة طالما عانت من التهميش.
وفي ظل هذا التسيب، رفع أولياء أمور التلاميذ ومعهم الساكنة صوتهم عاليا، مناشدين عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، المعروف بتتبعه الميداني لقضايا المواطنين، بالتدخل العاجل.
ويأمل الأهالي في توفير حافلة إضافية أو اعتماد حلول مستدامة تضمن تنقلا آمنا ولائقا لأبنائهم، بما يرفع عنهم عبء الخوف اليومي من مأساة محتملة على الطرقات.
وفي ظل هذا التسيب، رفع أولياء أمور التلاميذ ومعهم الساكنة صوتهم عاليا، مناشدين عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، المعروف بتتبعه الميداني لقضايا المواطنين، بالتدخل العاجل.
ويأمل الأهالي في توفير حافلة إضافية أو اعتماد حلول مستدامة تضمن تنقلا آمنا ولائقا لأبنائهم، بما يرفع عنهم عبء الخوف اليومي من مأساة محتملة على الطرقات.
