المزيد من الأخبار






“فورساتين” يفضح فبركة الإعلام الجزائري مع ميليشيات البوليساريو مشاهد لـ"قصف" المغرب لمنازل مدنيين في تندوف


ناظورسيتي -متابعة

فضح منتدى مؤيدي الحكم الذاتي لجوء الصحافة الجزائرية، بمساعدة مرتزقة تابعين لجبهة البوليساريو في تندوف، في سياق الدعاية لـ"حرب" الجبهة المزعوة مع المغرب، إلى تصوير مشاهد "تمثيلية" لفبركة "قصف" مغربي لمنازل مدنيين صحراويين.

وعمّم منتدى مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين” صورا توثق تصوير عناصر الجبهة وصحافيين جزائريين لمشاهد تمثيلية مضحكة.

وظهر هؤلاء وهم يصورون منازل آيلة للسقوط وأخرى قاموا بتدميرها عن قصد حتى يكتمل مشهد "القصف" الكاذب المتفق عليه بين الطرفين.

وقد بثّ التلفزيون الجزائري هذه المشاهد التمثيلية على أنها "مراسلة صحافية من عين المكان" تتناول القصف المغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين.

والغاية من ذلك اتهام المغرب بـ"تدمير المساكن"، من أجل تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري والتسويق لحرب الجبهة المزعومة.

وكانت جبهة البوليساريو أعلنت، في بداية نونبر الماضي، خرق وقف إطلاق النار الذي وقعته مع الأمم المتحدة مباشرة بعد تأمين المغرب لمعبر "الكركرات" التجاري بينه وبين موريتانيا وإعلانه استئناف حركة النقل عبره.


وكان المغرب قد أعلن، في 12 نونبر الماضي، أن المعبر الحدودي في منطقة "الكركرات" العازلة بالصحراء المغربية "أصبح مؤمّنا بالكامل"، عقب عملية عسكرية ادّعت البولسياريو أنها أنهت وقف إطلاق النار بين الجانبين المعمول به منذ 30 سنة، وأنّ "الحرب بدأت".

وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية، في وقت لاحق من مساء اليوم نفسه، أن "معبر الكركرات أصبح الآن مؤمّنا بشكل كامل، من خلال إقامة حزام أمني يؤمّن تدفق السلع والأفراد"، كما كان الوضع قبل أن يعمد "قطاع طرق" تابعون للجبهة إلى بثّ "الفوضى" فيه.

وتابع بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية أنه "خلال هذه العملية فتحت الميليشيات المسلحة للبوليساريو النار على القوات المسلحة الملكية، التي ردت عليها، وأجبرت عناصر هذه المليشيات على الفرار دون تسجيل أية خسائر بشرية".

وجدّدت القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية تأكيدها أن "العملية تمت وفقا لقواعد تدخّل واضحة تقتضي تجب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين".

وأفاد البلاغ ذاته بأن "عناصر ميليشيات البوليساريو أقدمت عمدا على إحراق معسكر الخيام الذي أقامته، وعمدت إلى الفرار على متن عربات (من نوع "جيب") وشاحنات نحو الشرق والجنوب تحت أنظار مراقبي بعثة الأمم المتحدة مينورسو".

ومن جانبها، شدّدت الخارجية المغربية على أن "المغرب يظل متشبثا بقوة بالحفاظ على وقف إطلاق النار".






















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح