
ناظورسيتي - بـدر. أ
أثـار إعلانٌ معمّم على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يتعلق بموعد عرض مسرحية "جا وجاب" للفنان المغربي محمد الجمّ بمدينة الناظور عما قريب، انتقادات عارمة في أوساط الفنانين، مثيرا أيضا ردودا محتدة لدى النشطاء، وذلك بسبب إعادة عرضها عدة مرّات بالناظور، حسب المنتقدين.
وانتقد بشدة الفنان الكوميدي مراد ميموني، تنظيم الأمسية المسرحية، قائلا في منشورٍ على حسابه الشخصي فايسبوك، لقي تأييدا وتفاعلا مكثفا "مع إحترامي لجميع الممثلين بمسرحية (جا وجاب) التي تم عرضها منذ أزيد من 7 سنوات بالناظور، وتم إعادتها عدة مرات بمناطق الريف، ومع احترامي للجهة المنظمة كذلك".
وتساءل ميموني "ألا يحق لهذه المناطق مشاهدة أعمال جديدة وشبابية تواكب التطور المسرحي الذي شهده المغرب خلال الفترة الأخيرة، ولا على مستوى الإخراج والسينوغرافية ولا معالجتها للمواضيع الراهنة؟.. ألا يحق لنا مشاهدة عروض مسرحية لفرق شبابية أعطت الكثير في مجال المسرح؟".
كما تساءل الفنان الساخر "ألا يحق لنا ولساكنة المنطقة مشاهدة إحدى المسرحيات التي كان لها صدى على المستوى الوطني والدولي، والناجحة على سبيل المثال لا الحصر مسرحية (المبروك، توقيع، شابكة، الخالفة، صولو، العلوة...)، وغيرها من الأعمال الشبابية عوض الأعمال المتقاعدة التي أكل عليها الدهر وشرب؟".
مسترسلا "في ظل غياب فرق مسرحية بالمنطقة ووجود قلة قليلة تسعى جاهدة لفرض نفسها على أرض الواقع وتناضل من أجل أن تكون لها فرق تنافس باقي الفرق المسرحية على المستوى الوطني ولما لا الدولي، وفي غياب قاعات ومسارح بالمنطقة، التي أقعدت العديد منا، ينبغي أيضا محاربة من يسترزق على ظهورنا والبحث عن فرق أعطت الشيء الكثير حتى تكون قدوة لنا وتحفزنا على العمل والنهوض بالمسرح بالمنطقة كما كان الشأن في التسعينات".
أثـار إعلانٌ معمّم على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يتعلق بموعد عرض مسرحية "جا وجاب" للفنان المغربي محمد الجمّ بمدينة الناظور عما قريب، انتقادات عارمة في أوساط الفنانين، مثيرا أيضا ردودا محتدة لدى النشطاء، وذلك بسبب إعادة عرضها عدة مرّات بالناظور، حسب المنتقدين.
وانتقد بشدة الفنان الكوميدي مراد ميموني، تنظيم الأمسية المسرحية، قائلا في منشورٍ على حسابه الشخصي فايسبوك، لقي تأييدا وتفاعلا مكثفا "مع إحترامي لجميع الممثلين بمسرحية (جا وجاب) التي تم عرضها منذ أزيد من 7 سنوات بالناظور، وتم إعادتها عدة مرات بمناطق الريف، ومع احترامي للجهة المنظمة كذلك".
وتساءل ميموني "ألا يحق لهذه المناطق مشاهدة أعمال جديدة وشبابية تواكب التطور المسرحي الذي شهده المغرب خلال الفترة الأخيرة، ولا على مستوى الإخراج والسينوغرافية ولا معالجتها للمواضيع الراهنة؟.. ألا يحق لنا مشاهدة عروض مسرحية لفرق شبابية أعطت الكثير في مجال المسرح؟".
كما تساءل الفنان الساخر "ألا يحق لنا ولساكنة المنطقة مشاهدة إحدى المسرحيات التي كان لها صدى على المستوى الوطني والدولي، والناجحة على سبيل المثال لا الحصر مسرحية (المبروك، توقيع، شابكة، الخالفة، صولو، العلوة...)، وغيرها من الأعمال الشبابية عوض الأعمال المتقاعدة التي أكل عليها الدهر وشرب؟".
مسترسلا "في ظل غياب فرق مسرحية بالمنطقة ووجود قلة قليلة تسعى جاهدة لفرض نفسها على أرض الواقع وتناضل من أجل أن تكون لها فرق تنافس باقي الفرق المسرحية على المستوى الوطني ولما لا الدولي، وفي غياب قاعات ومسارح بالمنطقة، التي أقعدت العديد منا، ينبغي أيضا محاربة من يسترزق على ظهورنا والبحث عن فرق أعطت الشيء الكثير حتى تكون قدوة لنا وتحفزنا على العمل والنهوض بالمسرح بالمنطقة كما كان الشأن في التسعينات".