فنانون يقيمون حفلات في الهواء الطلق بالناظور.. ونشطاء ينتهزون الفرصة للمطالبة بإحداث دار للشباب ومسرح
ناظورسيتي: محمد حجلة
دأب مؤخراً ثلّة من الفنانين الموسيقيين والكوميديين وصحافيين، وكذا فاعلين جمعوين، على إقامة لَمَّاتٍ وأماسي فنية وترفيهية خلال الفترة الليلية، تُؤثثها الموسيقى والغناء والفكاهة على شاكلة "مقاهي أدبية" وسَط أجواء عائلية متميّزة وبهيجة، بأرجاء الشاطئ الاصطناعي، بكورنيش مدينة الناظـور.
ويُحاول الفنان الكوميدي محمد كمال المخلوفي، المُشتهر بلقبه الفني "بوزيان"، باعتباره مُبتكر الأماسي الليلية بمعية شلّة من زملائه الفنانين، تكريس فكرتها النيِّرة المستلهمة في عددٍ من الأقطار والبلدان من اللّمَّات الفنية والأدبية التي يُقيمها عادةً فنانون وطلبة بالعواصم الأوروبية وسط الساحات والفضاءات العمومية.
واستطاعت هذه الأماسي الفنية التي تلتئم فيها نخبة من الفنانين بكورنيش الناظور، وضمنهم الفنانون "عبد القادر أرياف، علاء بنحدو، خالد ليندو، عبد الواحد الزاوكي، عماد العمراني وعبد الرحيم فوزي، عبد الله ريفيو، وآخرون"، استقطاب عشرات العائلات والأسر في ظرفٍ وجيز، بعد بلوغ عدد متابعيها عبر الصفحات الافتراضية بموقع فايسبوك رقما قياسيا تخطّى سقف 300 ألف مشاهدة وأزيد من 2500 مشاركة.
وعـن مصدر استلهام هذه الفكرة المبتكرة، أوضح "بوزيان" في تصريحٍ أوفاه لـ"ناظورسيتي"، أن الفكرة تفَتَقَتْ لديه، عقب قيامه برحلة ترفيهية رفقة زملائه إلى شاطئ "بوغافر"، بحيث "أقمنا أمسية رائعة بعدما خلقنا جوا بهيجاً بين الزملاء الفنانين"، مردفاً "وعندما وثَّقنا الأمسية الشاطئية، راج شريطها بصورة مكثفة عبر المواقع الافتراضية، مما استحسن ذلك الجميع".
واسترسل الكوميدي "بوزيان" قائلاً "بمجرد ما فكرنا في إعادة التجربة، استقر الرأي على اِختيار ضفاف شاطئ مارتشيكا، بهدف إعطائه روحاً جديدة، لكونه شاطئا خلاّبا بسحره وجماليته" مستطرداً "الحمد لله نجحت اللّمات الهادفة التي باتت تستقطب عائلات للاستمتاع والفرجة، مثلما لقيت تثمين واستحسان رقعة واسعة ممّن يتابع أطوارها عبر البث المباشر في الصفحات الفايسبوكية".
وأشاد الفنان عبد الله ريفيو، بهذه البادرة، معتبرا ان خلق متنفس في الهواء الطلق للتعريف بمنتوج الفنان الريفي، يعتبر خطوة مهمة للم شمل مختلف المشتغلين في المجال، داعيا إلى ضرورة استمرار مثل هذه الأمسيات التي تعكس الصورة الحقيقية للطاقات الشابة في المنطقة.
من جهة ثانية، وجه فاعلون في المجال الجمعوي والحقوقي رسالة إلى المسؤولين بمدينة الناظور، مؤكدين أن إقامة مثل هذه الأمسيات في الهواء الطلق يعد إشارة قوية تبرز افتقار المدينة لفضاءات التثقيف والترفيه، وطالبوا من المؤسسات المنتخبة في المنطقة رد الاعتبار للفن المحلي باحداث مرافق يفجر فيها الشباب طاقاته كدور الشباب والمسارح.
ويبقى الهدف من تنظيم هذه اللّمات الفنية العائلية، كتعبيرٍ وتقليدٍ حضاري بدأت تجربته تتعمّم بعد ظهورها في عاصمة الأنوار "باريس"، هـو الدافع وراء خلق فضاءٍ لإبراز المواهب المغمورة والطاقات الفذة، بالموازاةً مع خلق متنفسٍ بديل بالنسبة للشباب من أجل الترويح عـن النفس في ظل انعدام وغياب المتنفسات البديلة بالمدينة.
دأب مؤخراً ثلّة من الفنانين الموسيقيين والكوميديين وصحافيين، وكذا فاعلين جمعوين، على إقامة لَمَّاتٍ وأماسي فنية وترفيهية خلال الفترة الليلية، تُؤثثها الموسيقى والغناء والفكاهة على شاكلة "مقاهي أدبية" وسَط أجواء عائلية متميّزة وبهيجة، بأرجاء الشاطئ الاصطناعي، بكورنيش مدينة الناظـور.
ويُحاول الفنان الكوميدي محمد كمال المخلوفي، المُشتهر بلقبه الفني "بوزيان"، باعتباره مُبتكر الأماسي الليلية بمعية شلّة من زملائه الفنانين، تكريس فكرتها النيِّرة المستلهمة في عددٍ من الأقطار والبلدان من اللّمَّات الفنية والأدبية التي يُقيمها عادةً فنانون وطلبة بالعواصم الأوروبية وسط الساحات والفضاءات العمومية.
واستطاعت هذه الأماسي الفنية التي تلتئم فيها نخبة من الفنانين بكورنيش الناظور، وضمنهم الفنانون "عبد القادر أرياف، علاء بنحدو، خالد ليندو، عبد الواحد الزاوكي، عماد العمراني وعبد الرحيم فوزي، عبد الله ريفيو، وآخرون"، استقطاب عشرات العائلات والأسر في ظرفٍ وجيز، بعد بلوغ عدد متابعيها عبر الصفحات الافتراضية بموقع فايسبوك رقما قياسيا تخطّى سقف 300 ألف مشاهدة وأزيد من 2500 مشاركة.
وعـن مصدر استلهام هذه الفكرة المبتكرة، أوضح "بوزيان" في تصريحٍ أوفاه لـ"ناظورسيتي"، أن الفكرة تفَتَقَتْ لديه، عقب قيامه برحلة ترفيهية رفقة زملائه إلى شاطئ "بوغافر"، بحيث "أقمنا أمسية رائعة بعدما خلقنا جوا بهيجاً بين الزملاء الفنانين"، مردفاً "وعندما وثَّقنا الأمسية الشاطئية، راج شريطها بصورة مكثفة عبر المواقع الافتراضية، مما استحسن ذلك الجميع".
واسترسل الكوميدي "بوزيان" قائلاً "بمجرد ما فكرنا في إعادة التجربة، استقر الرأي على اِختيار ضفاف شاطئ مارتشيكا، بهدف إعطائه روحاً جديدة، لكونه شاطئا خلاّبا بسحره وجماليته" مستطرداً "الحمد لله نجحت اللّمات الهادفة التي باتت تستقطب عائلات للاستمتاع والفرجة، مثلما لقيت تثمين واستحسان رقعة واسعة ممّن يتابع أطوارها عبر البث المباشر في الصفحات الفايسبوكية".
وأشاد الفنان عبد الله ريفيو، بهذه البادرة، معتبرا ان خلق متنفس في الهواء الطلق للتعريف بمنتوج الفنان الريفي، يعتبر خطوة مهمة للم شمل مختلف المشتغلين في المجال، داعيا إلى ضرورة استمرار مثل هذه الأمسيات التي تعكس الصورة الحقيقية للطاقات الشابة في المنطقة.
من جهة ثانية، وجه فاعلون في المجال الجمعوي والحقوقي رسالة إلى المسؤولين بمدينة الناظور، مؤكدين أن إقامة مثل هذه الأمسيات في الهواء الطلق يعد إشارة قوية تبرز افتقار المدينة لفضاءات التثقيف والترفيه، وطالبوا من المؤسسات المنتخبة في المنطقة رد الاعتبار للفن المحلي باحداث مرافق يفجر فيها الشباب طاقاته كدور الشباب والمسارح.
ويبقى الهدف من تنظيم هذه اللّمات الفنية العائلية، كتعبيرٍ وتقليدٍ حضاري بدأت تجربته تتعمّم بعد ظهورها في عاصمة الأنوار "باريس"، هـو الدافع وراء خلق فضاءٍ لإبراز المواهب المغمورة والطاقات الفذة، بالموازاةً مع خلق متنفسٍ بديل بالنسبة للشباب من أجل الترويح عـن النفس في ظل انعدام وغياب المتنفسات البديلة بالمدينة.
