فنانو الناظور: وزارة الثقافة تتعامل بازدواجية واضحة في منح بطائق "الفنان" المهنية
بـدر . أ
أفصح عدد من الفنانيين بمدينة الناظور، عن تذمرهم حيال الازدواجية والانتقائية التي تتعاطاها وزارة الثقافة في التعامل مع الفنانين المغاربة، إذْ في الوقت الذي لـا تتأخر فيه عن منح صفة الفنان للمزاولين للمجال الفني في مختلف المناطق، تمارس نوعاً من التسويف والتماطل في منح البطاقة المهنية لفناني المنطقة.
ففي حديثه مع موقع ناظورسيتي، أكد الفنان المعروف بـ"خاليدو" المشتهر بلقبه في الأوساط الفنية بـ"ليندو"، أنّه تعرّض إلى جانب عددٍ من زملائه الفنانين، لتماطل وتأخيرٍ غير مبرر من طرف الجهة المعنية المانحة للبطائق المهنية.
وأوضح "ليندو"، أنه قام بإيداع ملفه منذ قرابة السنة، لدى مقر الوزارة الوصية بالعاصمة، بغية استصدار بطاقة "فنان"، بعدما استوفى كافة وثائقه المطلوبة، غير أنه ومنذ ذلك الحين لم يتلقَّ إشعاراً بهذا الخصوص، وحتى عندما استفسر عن مآل ملفه لم يَرِدهُ أيّ جواب، يقول.
واسترسل ليندو، بأن رقعة واسعة من فناني المنطقة على شاكلته، بادروا إلى إيداع ملفاتهم لدى المصلحة المعنية، في أوقات سابقة من العام الفارط وما قبله، ودون أن يتوصلوا إلى حدّ الساعة بالبطائق المتوخاة، على الرغم من كونهم استوفوا جميع الشروط المستلزمة.
وتسائل المتحدث عمّا إذا كان من حقه كمحترف ومزوالٍ للمجال الغنائي، الحصول على صفة الإقرار به رسمياً كـ"فنان"، على غرار نظرائهم وهُم كثيرون، أم أنّ المحسوبية هي المعيار الوحيد الذي يحسم المسألة، مشيراً إلى أنّ يعرف شخصياً "نجاراً" يحوز هذه البطاقة التي ما عادت ذا قيمة، يردف.
أفصح عدد من الفنانيين بمدينة الناظور، عن تذمرهم حيال الازدواجية والانتقائية التي تتعاطاها وزارة الثقافة في التعامل مع الفنانين المغاربة، إذْ في الوقت الذي لـا تتأخر فيه عن منح صفة الفنان للمزاولين للمجال الفني في مختلف المناطق، تمارس نوعاً من التسويف والتماطل في منح البطاقة المهنية لفناني المنطقة.
ففي حديثه مع موقع ناظورسيتي، أكد الفنان المعروف بـ"خاليدو" المشتهر بلقبه في الأوساط الفنية بـ"ليندو"، أنّه تعرّض إلى جانب عددٍ من زملائه الفنانين، لتماطل وتأخيرٍ غير مبرر من طرف الجهة المعنية المانحة للبطائق المهنية.
وأوضح "ليندو"، أنه قام بإيداع ملفه منذ قرابة السنة، لدى مقر الوزارة الوصية بالعاصمة، بغية استصدار بطاقة "فنان"، بعدما استوفى كافة وثائقه المطلوبة، غير أنه ومنذ ذلك الحين لم يتلقَّ إشعاراً بهذا الخصوص، وحتى عندما استفسر عن مآل ملفه لم يَرِدهُ أيّ جواب، يقول.
واسترسل ليندو، بأن رقعة واسعة من فناني المنطقة على شاكلته، بادروا إلى إيداع ملفاتهم لدى المصلحة المعنية، في أوقات سابقة من العام الفارط وما قبله، ودون أن يتوصلوا إلى حدّ الساعة بالبطائق المتوخاة، على الرغم من كونهم استوفوا جميع الشروط المستلزمة.
وتسائل المتحدث عمّا إذا كان من حقه كمحترف ومزوالٍ للمجال الغنائي، الحصول على صفة الإقرار به رسمياً كـ"فنان"، على غرار نظرائهم وهُم كثيرون، أم أنّ المحسوبية هي المعيار الوحيد الذي يحسم المسألة، مشيراً إلى أنّ يعرف شخصياً "نجاراً" يحوز هذه البطاقة التي ما عادت ذا قيمة، يردف.
