فنانة مغربية تتعرض للتنمر بسبب أغنية عن المنتخب الوطني
ناظورسيتي: متابعة
كشفت الفنانة المغربية سعيدة شرف عن أغنيتها الجديدة على قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، تحمل عنوان جابوها وليداتنا، وذلك بمناسبة تأهل المنتخب الوطني الى ربع نهائي بطولة كأس العالم.
وتعرضت الفنانة سعيدة شرف لتنمر كبير من طرف عدد من المشجعين المغاربة، بسبب تطيرهم من غناء الفنانين للمنتخب الوطني.
وقد حققت الأغنية نجاحا كبيرا، إذ استمع إليها حوالي 1 مليون مرة فقط على اليوتيوب بعد يوم واحد من طرحها، غير أن ذلك لم يشفع لها إذ انهالت عليها الانتقادات من كل جانب.
كشفت الفنانة المغربية سعيدة شرف عن أغنيتها الجديدة على قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، تحمل عنوان جابوها وليداتنا، وذلك بمناسبة تأهل المنتخب الوطني الى ربع نهائي بطولة كأس العالم.
وتعرضت الفنانة سعيدة شرف لتنمر كبير من طرف عدد من المشجعين المغاربة، بسبب تطيرهم من غناء الفنانين للمنتخب الوطني.
وقد حققت الأغنية نجاحا كبيرا، إذ استمع إليها حوالي 1 مليون مرة فقط على اليوتيوب بعد يوم واحد من طرحها، غير أن ذلك لم يشفع لها إذ انهالت عليها الانتقادات من كل جانب.
وانهالت التقييمات السلبية على الأغنية، كما حاولت عشرات التعليقات والتدوينات نسب الفنانة إلى دول أخرى مثل موريتانيا وغيرها من الدول.
ولم تكن سعيدة شرف هي الوحيدة التي تتعرض للتنمر بسبب إصدار أغنية على المنتخب الوطني المغربي، حيث سبق أن تعرض الفنان حاتم عمور لتنمر كبير لنفس السبب، بسبب تشاءم الجماهير من غناء الفنانين.
ومن جانب آخر اعتبر نشطاء أن ظاهرة التنمر التي استفحلت في المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة، تعبر عن فشل الأسرة في تنشئة الأبناء، وكذا فشل المنظومة التربوية في إعداد جيل ينبذ هذه التصرفات اللاأخلاقية.
واعتبر آخرون أن التطير والتشاؤم، بسبب أغنية، يعتبر من مظاهر التخلف التي لازالت تعاني منها بلادنا، يكشف المستوى الثقافي الهزيل لفئة مهمة من المجتمع التي لازالت تؤمن بالخرافات.
ودعى نشطاء إلى ضرورة توعية الجيل الناشئ، وجعله يفرق بين الحرية في إبداء الرأي، والإعجاب أو كره أغنية، وبين التنمر والإيذاء النفسي للآخرين والاستمتاع به، والذي لا يمكن تصنيفه سوى في خانة السادية، التي يستمتع فيها الشخص غير السوي بتعذيب الآخر نفسا أو جسديا.
ولم تكن سعيدة شرف هي الوحيدة التي تتعرض للتنمر بسبب إصدار أغنية على المنتخب الوطني المغربي، حيث سبق أن تعرض الفنان حاتم عمور لتنمر كبير لنفس السبب، بسبب تشاءم الجماهير من غناء الفنانين.
ومن جانب آخر اعتبر نشطاء أن ظاهرة التنمر التي استفحلت في المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة، تعبر عن فشل الأسرة في تنشئة الأبناء، وكذا فشل المنظومة التربوية في إعداد جيل ينبذ هذه التصرفات اللاأخلاقية.
واعتبر آخرون أن التطير والتشاؤم، بسبب أغنية، يعتبر من مظاهر التخلف التي لازالت تعاني منها بلادنا، يكشف المستوى الثقافي الهزيل لفئة مهمة من المجتمع التي لازالت تؤمن بالخرافات.
ودعى نشطاء إلى ضرورة توعية الجيل الناشئ، وجعله يفرق بين الحرية في إبداء الرأي، والإعجاب أو كره أغنية، وبين التنمر والإيذاء النفسي للآخرين والاستمتاع به، والذي لا يمكن تصنيفه سوى في خانة السادية، التي يستمتع فيها الشخص غير السوي بتعذيب الآخر نفسا أو جسديا.
