فلاحو غرسيات "القلعة" بتمسمان يعترضون على مشروع بناء سواقي تم تغيير مسارها
ناظورسيتي
تجمع فلاحون من بلدة بني بويعقوب بغرسيات " القلعة " على ضفة واد أمقران بالجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش ، للتعبير عن رفضهم لمشروع بناء سواقي تم تغيير مسارها من أجل أن يستفيد منها شخص واحد يبعد عشرات الأمتار على هذه الغرسيات الفلاحية التي توارثتها ساكنة بني بويعقوب أب عن جد منذ عشرات السنين .
وبدأت المشكلة بحسب وثائق تتوفر عليها ناظورسيتي، عندما تقدمت جمعية سيدي بويعقوب لمستخدمي المياه للأغراض الفلاحية بطلب إلى المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالناظور بتاريخ 26 دجنبر 2018 ، من أجل بناء سواقي جديدة نتيجة معاناة الفلاحين بغرسيات "القلعة" من نقص المياه وصعوبة الحصول عليها ، الشيء الذي استجابت له وزارة الفلاحة وخصصت ميزانية من أجل إنشاء هذه السواقي.
وبحسب نفس الوثائق وإفادات الفلاحين بالمنطقة فإن هذا المشروع اعترض عليه الساكنة لعدة أسباب من بينها موقعها المتواجدة بمحاذاة الوادي المعروف بحمولته الكبيرة خلال تساقط الأمطار ما قد يتسبب في هدمها عاجلا أم آجلا ، إضافة الى ان هذه السواقي تم تغيير مسارها لتصل الى "غرسية" احد نواب رئيس الغرفة الفلاحية التي تبعد عن غرسيات فلاحي بني ويعقوب بالمكان المسمى "القلعة" والمعروف تاريخيا بإستفادتهم من مياه واد أمقران وهذا ما سيمدد من مدة "النوبة" التي يعتمدها الفلاحين بالمنطقة لسقي غرسياتهم الفلاحية والتي وصلت لمدة شهر .
وراسلت الجمعية التي ينضوي تحتها الفلاحين بالمنطقة رئيس الدائرة وعامل الإقليم، إضافة الى وزير الفلاحة ووزير الداخلية من أجل إعادة النظر في هذا المشروع الذي سيأزم وضعية عدد من الفلاحين بدل تحسينها كما كان يرجى منه ، عازمة على تنظيم مسيرة حاشدة في حالة إتمام إنجاز هذا المشروع بصيغته الحالية .
تجمع فلاحون من بلدة بني بويعقوب بغرسيات " القلعة " على ضفة واد أمقران بالجماعة القروية تمسمان بإقليم الدريوش ، للتعبير عن رفضهم لمشروع بناء سواقي تم تغيير مسارها من أجل أن يستفيد منها شخص واحد يبعد عشرات الأمتار على هذه الغرسيات الفلاحية التي توارثتها ساكنة بني بويعقوب أب عن جد منذ عشرات السنين .
وبدأت المشكلة بحسب وثائق تتوفر عليها ناظورسيتي، عندما تقدمت جمعية سيدي بويعقوب لمستخدمي المياه للأغراض الفلاحية بطلب إلى المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بالناظور بتاريخ 26 دجنبر 2018 ، من أجل بناء سواقي جديدة نتيجة معاناة الفلاحين بغرسيات "القلعة" من نقص المياه وصعوبة الحصول عليها ، الشيء الذي استجابت له وزارة الفلاحة وخصصت ميزانية من أجل إنشاء هذه السواقي.
وبحسب نفس الوثائق وإفادات الفلاحين بالمنطقة فإن هذا المشروع اعترض عليه الساكنة لعدة أسباب من بينها موقعها المتواجدة بمحاذاة الوادي المعروف بحمولته الكبيرة خلال تساقط الأمطار ما قد يتسبب في هدمها عاجلا أم آجلا ، إضافة الى ان هذه السواقي تم تغيير مسارها لتصل الى "غرسية" احد نواب رئيس الغرفة الفلاحية التي تبعد عن غرسيات فلاحي بني ويعقوب بالمكان المسمى "القلعة" والمعروف تاريخيا بإستفادتهم من مياه واد أمقران وهذا ما سيمدد من مدة "النوبة" التي يعتمدها الفلاحين بالمنطقة لسقي غرسياتهم الفلاحية والتي وصلت لمدة شهر .
وراسلت الجمعية التي ينضوي تحتها الفلاحين بالمنطقة رئيس الدائرة وعامل الإقليم، إضافة الى وزير الفلاحة ووزير الداخلية من أجل إعادة النظر في هذا المشروع الذي سيأزم وضعية عدد من الفلاحين بدل تحسينها كما كان يرجى منه ، عازمة على تنظيم مسيرة حاشدة في حالة إتمام إنجاز هذا المشروع بصيغته الحالية .
