ناظور سيتي: متابعة
شهدت مدينة بني أنصار تصاعداً في الدعوات المطالِبة بإنهاء الجمود الذي يخيم على المعابر الحدودية المؤدية إلى المدينة المحتلة. فقد طالبت فعاليات مغربية وإسبانية بضرورة إعادة فتح هذه المعابر، نظراً لما يترتب على استمرار إغلاقها من آثار سلبية تمس حياة السكان المحليين والاقتصاد المحلي، ليس فقط في بني أنصار، بل في مختلف المدن المجاورة.
عقد وفد إسباني يضم أكثر من 70 شخصاً لقاءً مع مسؤولين مغاربة لبحث هذا الملف الشائك. وقد مثّل الوفد جمعية الأندلس للألم، برئاسة عمدة مليلية السابق إغناسيو فيلاسكيز ريفيرا، حيث دعا المجتمعون إلى استئناف الحوار بين الرباط ومدريد حول مستقبل المعابر المغلقة منذ سنوات، وعلى رأسها معابر فرخانة، باريتشينو، وماريواري.
شهدت مدينة بني أنصار تصاعداً في الدعوات المطالِبة بإنهاء الجمود الذي يخيم على المعابر الحدودية المؤدية إلى المدينة المحتلة. فقد طالبت فعاليات مغربية وإسبانية بضرورة إعادة فتح هذه المعابر، نظراً لما يترتب على استمرار إغلاقها من آثار سلبية تمس حياة السكان المحليين والاقتصاد المحلي، ليس فقط في بني أنصار، بل في مختلف المدن المجاورة.
عقد وفد إسباني يضم أكثر من 70 شخصاً لقاءً مع مسؤولين مغاربة لبحث هذا الملف الشائك. وقد مثّل الوفد جمعية الأندلس للألم، برئاسة عمدة مليلية السابق إغناسيو فيلاسكيز ريفيرا، حيث دعا المجتمعون إلى استئناف الحوار بين الرباط ومدريد حول مستقبل المعابر المغلقة منذ سنوات، وعلى رأسها معابر فرخانة، باريتشينو، وماريواري.
استقبلت جماعة بني أنصار الوفد الإسباني بحضور نائب رئيس المجلس الجماعي محمد صغير، وعضوة المجلس المكلفة بالعلاقات الخارجية مجدولين الحموتي. وقد ضم الوفد أطباء وممرضين ومثقفين من الأندلس ومليلية، ما أضفى على اللقاء طابعاً مجتمعياً وإنسانياً يعكس رغبة الطرفين في تجاوز الوضع القائم.
شارك في اللقاء عدد من الهيئات المدنية والثقافية التي مثلت مختلف الأطياف من الضفتين. ومن بين المشاركين: منتدى مليلية الفلسفي للفكر والتعليم، وجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، إضافة إلى جمعية موشي بنميمون التي تُعنى بالتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام، ما أضفى على النقاش طابعاً حضارياً وإنسانياً.
دعا المفكر الإسباني خوان كارلوس كافيرو إلى إعادة تصور العلاقة بين المغرب وإسبانيا من منظور إنساني وثقافي جديد. واعتبر رئيس منتدى مليلية الفلسفي أن الوقت قد حان لإنشاء "شوارع حقيقية تمر بها الأفكار والأشخاص بحرية"، بعيداً عن الاكتفاء بجسور ثقافية وهمية، في إشارة إلى ضرورة التحول من الرمزية إلى الانفتاح العملي والفعلي بين الضفتين.
شارك في اللقاء عدد من الهيئات المدنية والثقافية التي مثلت مختلف الأطياف من الضفتين. ومن بين المشاركين: منتدى مليلية الفلسفي للفكر والتعليم، وجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، إضافة إلى جمعية موشي بنميمون التي تُعنى بالتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام، ما أضفى على النقاش طابعاً حضارياً وإنسانياً.
دعا المفكر الإسباني خوان كارلوس كافيرو إلى إعادة تصور العلاقة بين المغرب وإسبانيا من منظور إنساني وثقافي جديد. واعتبر رئيس منتدى مليلية الفلسفي أن الوقت قد حان لإنشاء "شوارع حقيقية تمر بها الأفكار والأشخاص بحرية"، بعيداً عن الاكتفاء بجسور ثقافية وهمية، في إشارة إلى ضرورة التحول من الرمزية إلى الانفتاح العملي والفعلي بين الضفتين.