فعاليات جمعوية ونقابية تحتج أمام مديرية التعليم بالناظور تضامنا مع أستاذ أحيل على المجلس التأديبي
ناظورسيتي: محمد العبوسي
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم وفعاليات جمعوية ونقابية بالإضافة الى نشطاء منضوين تحت لواء الحركة الأمازيغية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور للتضامن مع أمحمدي عبد الرزاق، أستاذ التعليم الابتدائي، وذلك بعد إحالته من طرف المديرية على المجلس التأديبي بتهم اعتبرها المحتجون غير حقيقية.
وردد المحتجون شعارات تندد بما وصفوه ’’تحول مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور لمؤسسة تخدم الجهات الأمنية‘‘ عن طريق التضييق على نشطاء الحركات الاحتجاجية بالمنطقة، معتبرين أن إحالة لمحمدي على المجلس التأديبي كان نتيجة مشاركته في عدد من الوقفات التي نظمتها لجان الحراك الشعبي بالناظور والحسيمة.
وطالب المشاركون في الوقفة، من وزارة التربية الوطنية في شخص أكاديمية جهة الشرق والمديرية الإقليمية، التراجع عن قرارها كونه لم يخضع للاجراءات القانونية اللازمة، ولأنه يضم أخطاء شكلية وموضوعية كثيرة لاسيما وأن المعني بالأمر غير مدان قضائيا ولم يتوصل بأي استفسارات، ما يؤكد حسبهم أن الإحالة على المجلس التأديبي بني على تقارير جهات أخرى.
وأحيل عبد الرزاق أمحمدي، نهاية الشهر الماضي على المجلس التأديبي بالأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بوجدة، بناء على تقارير صدرت ضده من طرف مديرية الناظور، اتهمته فيها بوقوفه وراء تحريض تلاميذ المؤسسات التعليمية على الاحتجاج، مستعينة في ذلك على شريط فيديو.
وكانت تنظيمات نقابية أصدرت بيانات شديدة اللهجة ضد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، تدين فيها إحالة السالف ذكره على المجلس التأديبي، معتبرة بخدمة القرار لأجندات جهات أخرى تروم التضييق على الحقوق و الحريات.
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم وفعاليات جمعوية ونقابية بالإضافة الى نشطاء منضوين تحت لواء الحركة الأمازيغية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور للتضامن مع أمحمدي عبد الرزاق، أستاذ التعليم الابتدائي، وذلك بعد إحالته من طرف المديرية على المجلس التأديبي بتهم اعتبرها المحتجون غير حقيقية.
وردد المحتجون شعارات تندد بما وصفوه ’’تحول مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور لمؤسسة تخدم الجهات الأمنية‘‘ عن طريق التضييق على نشطاء الحركات الاحتجاجية بالمنطقة، معتبرين أن إحالة لمحمدي على المجلس التأديبي كان نتيجة مشاركته في عدد من الوقفات التي نظمتها لجان الحراك الشعبي بالناظور والحسيمة.
وطالب المشاركون في الوقفة، من وزارة التربية الوطنية في شخص أكاديمية جهة الشرق والمديرية الإقليمية، التراجع عن قرارها كونه لم يخضع للاجراءات القانونية اللازمة، ولأنه يضم أخطاء شكلية وموضوعية كثيرة لاسيما وأن المعني بالأمر غير مدان قضائيا ولم يتوصل بأي استفسارات، ما يؤكد حسبهم أن الإحالة على المجلس التأديبي بني على تقارير جهات أخرى.
وأحيل عبد الرزاق أمحمدي، نهاية الشهر الماضي على المجلس التأديبي بالأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بوجدة، بناء على تقارير صدرت ضده من طرف مديرية الناظور، اتهمته فيها بوقوفه وراء تحريض تلاميذ المؤسسات التعليمية على الاحتجاج، مستعينة في ذلك على شريط فيديو.
وكانت تنظيمات نقابية أصدرت بيانات شديدة اللهجة ضد المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، تدين فيها إحالة السالف ذكره على المجلس التأديبي، معتبرة بخدمة القرار لأجندات جهات أخرى تروم التضييق على الحقوق و الحريات.
