فضيحة: أسر ناظورية تكشف بالقرائن الدامغة كيف إستغل مهاجر بهولندا إعاقات أبنائها للاغتناء على حساب مآسيها
حمزة حجلة
فجرت ثلاث أسرٍ تنحدر من إقليم الناظور، فضيحة مدوية من العيار الثقيل، بعد كشفها بالأدلة القاطعة والقرائن الدامغة، تورط مهاجرٍ ناظوري يقيم بالديار الهولندية ويرأس جمعية "تضم زوجته وأقاربه" هناك بمدينة أمستردام، في عمليات نصب واحتيال وقع في شِراكها عدد من ضحاياه.
وإتهمت أسرة "إبراهيم إكن، وَ العباسي عبد العزيز، ووالدة الطفلة شروق"، رئيس الجمعية المعنية، بكونه "نصاباً" إذْ إستغل أمراض فلذات أكبادها للاغتناء على حساب مآسيها، وذلك بعدما أطلق حملات إنسانية متفرقة جمع خلالها تبرعات مالية تُعدّ بالملايين من الجالية المقيمة بالخارج.
وأفاد المتحدثون، أن المعني بالأمر، إدعى أمام المحسنين المتبرعين بأموالهم، أنّ المتحصل عليه من مال سيتجه لفائدة هذه الأسر، بغية علاج أبنائها المصابين بإعاقات وأمراض مستعصية تستدعي علاجا مستعجلا، غير أنها لم تتوصل بالملايين المتبرع بها لصالحهم، باستثناء مبالغ زهيدة لم تتعد ألف أورو لـإثنين منها بهدف إسكاتها، يردفون.
وأكد المشتكون، أنهم يتوفرون على وثائق وتسجيلات صوتية بحوزتهم توثق محادثات هاتفية كان يجريها معهم المعني بالأمر من هولندا، تكشف بالواضح عمليات النصب التي راحوا ضحاياها، كما تدينه بالأدلة، مشيرين إلى أنها ستُقدَّم كقرائن ضمن الدعاوي القضائية التي سيتم رفعها ضده لدى المحكمة.
وطالب المشتكون، من الجهات المسؤولة وخاصة منها وزير العدل، والسفير المغربي بهولندا، وعامل إقليم الناظور، بالتدخل على خط القضية، من أجل إنصافهم، خصوصا وأن عملية النصب التي تعرضوا لها، ترتب عنها تفاقم الحالة الصحية للإبناء، نتيجة عدم إخضاعهم للعلاج في حينه بسبب عدم توصلهم بالتبرعات.
ويشار إلى أن تصريحات الأسر المعنية، جاءت عقب تصريح أدلى به المعني بالأمر قبل أسبوع، ينفي فيه مزاعم والدة الطفلة "شروق" التي إتهمته بالإستيلاء على التبرعات المالية التي جمعها من المحسنين بإسم إبنتها، قبل أن يظهر ضحايا أخرون يوجهون نفس الإتهام بالنصب والاحتيال للشخص المعني ذاته.
فجرت ثلاث أسرٍ تنحدر من إقليم الناظور، فضيحة مدوية من العيار الثقيل، بعد كشفها بالأدلة القاطعة والقرائن الدامغة، تورط مهاجرٍ ناظوري يقيم بالديار الهولندية ويرأس جمعية "تضم زوجته وأقاربه" هناك بمدينة أمستردام، في عمليات نصب واحتيال وقع في شِراكها عدد من ضحاياه.
وإتهمت أسرة "إبراهيم إكن، وَ العباسي عبد العزيز، ووالدة الطفلة شروق"، رئيس الجمعية المعنية، بكونه "نصاباً" إذْ إستغل أمراض فلذات أكبادها للاغتناء على حساب مآسيها، وذلك بعدما أطلق حملات إنسانية متفرقة جمع خلالها تبرعات مالية تُعدّ بالملايين من الجالية المقيمة بالخارج.
وأفاد المتحدثون، أن المعني بالأمر، إدعى أمام المحسنين المتبرعين بأموالهم، أنّ المتحصل عليه من مال سيتجه لفائدة هذه الأسر، بغية علاج أبنائها المصابين بإعاقات وأمراض مستعصية تستدعي علاجا مستعجلا، غير أنها لم تتوصل بالملايين المتبرع بها لصالحهم، باستثناء مبالغ زهيدة لم تتعد ألف أورو لـإثنين منها بهدف إسكاتها، يردفون.
وأكد المشتكون، أنهم يتوفرون على وثائق وتسجيلات صوتية بحوزتهم توثق محادثات هاتفية كان يجريها معهم المعني بالأمر من هولندا، تكشف بالواضح عمليات النصب التي راحوا ضحاياها، كما تدينه بالأدلة، مشيرين إلى أنها ستُقدَّم كقرائن ضمن الدعاوي القضائية التي سيتم رفعها ضده لدى المحكمة.
وطالب المشتكون، من الجهات المسؤولة وخاصة منها وزير العدل، والسفير المغربي بهولندا، وعامل إقليم الناظور، بالتدخل على خط القضية، من أجل إنصافهم، خصوصا وأن عملية النصب التي تعرضوا لها، ترتب عنها تفاقم الحالة الصحية للإبناء، نتيجة عدم إخضاعهم للعلاج في حينه بسبب عدم توصلهم بالتبرعات.
ويشار إلى أن تصريحات الأسر المعنية، جاءت عقب تصريح أدلى به المعني بالأمر قبل أسبوع، ينفي فيه مزاعم والدة الطفلة "شروق" التي إتهمته بالإستيلاء على التبرعات المالية التي جمعها من المحسنين بإسم إبنتها، قبل أن يظهر ضحايا أخرون يوجهون نفس الإتهام بالنصب والاحتيال للشخص المعني ذاته.
