المزيد من الأخبار






فزوان المعروف بمائها الذي يساعد على علاج القصور الكلوي قبلة للناظوريين في فصل الربيع


فزوان المعروف بمائها الذي يساعد على علاج القصور الكلوي قبلة للناظوريين في فصل الربيع
ناظورسيتي من فزوان: محمد مقرش

منذ أن اشتهرت قرية فزوان بمائها المعدني النادر، الذي أعطاها شهرة عالمية تجاوزت حدود المغرب، وسكان مدينة الناظور يلجؤون لها خلال فصل الربيع، ورغم إختلاف الأسباب، فهناك من يأتي إليها راغبا في الإستجمام بالمناظر الطبيعية، وهناك من يأتي بحثا عن العلاج.

وباتت حامة القرية منذ ستينيات القرن الماضي مقصدا لعائلات المنطقة ولسكان الناظور وللمواطنين من مختلف البلاد وحتى من بعض دول العالم، حيث وجدت في مائها المعدني الطبيعي علاجا فعالا ضد عدد من الأمراض.
ويقول المتخصصون إن الحامة التي تقع على بعد كيلومترين من الطريق الرئيسية رقم 2 الرابطة بين وجدة وبركان توجد على عمق 484 مترا وسط طبقة «دوميريان»، وتنتمي إلى المياه المعدنية الساخنة من الفئة البيكاربونية الكلسيو- منغنيزية. ويضيف هؤلاء أن من مكونات هذه الخصائص يوجد الأكسيجين المحلل والبقايا الصلبة والمواد العضوية والحمضيات والسولفات، إلى جانب البيكاربونات والصوديوم والبوتسيوم والكلسيوم والمنغنيز والحديد والنيترات.

وبفضل ذلك فماء القرية صالح للشرب بصفة دائمة وهو لا يضم الزئبق أو النحاس والزنك بين مكوناته، وبه نسبة قليلة جدا من الرصاص والألمنيوم والسيلينيوم والكديوم والفليور. كما يمتاز بغياب كلي للمواد السامة والعناصر الوبائية. وقد أثبتت التجارب أنه علاج فعال ضد عدد من الأمراض منها المسالك البولية بنسبة 98 في المائة، والعلاج التام لأمراض الكلى بنسبة 30 في المائة، إلى جانب بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كما أنه يساهم في التخفيف من الآلام بنسبة 70 في المائة في بعض الحالات، ويساعد على الرفع من صبيب البول وتسهيل عملية التبول، إلى جانب إذابة الأملاح المسؤولة عن تكون الأحجار بالكلى والتقليل من تعفنات المسالك البولية وتسهيل عملية الهضم...

ناظورسيتي إنتقلت إلى فزوان ونقلت لكم بعض من الأجواء التي تعرفها القرية خلال فصل الربيع.
















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح