فريق نسوي يكشف فضيحة مدوية بعصبة الشمال.. المعدات الرياضية تُباع بدلا من توزيعها مجانا
ناظورسيتي - متابعة
هزت فضيحة مالية جديدة أوساط كرة القدم النسوية بعصبة الشمال، حيث وجهت رئيسة فريق "أجيال المستقبل" النسوي اتهامات خطيرة لرئيس العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة، تتعلق ببيع تجهيزات ومستلزمات رياضية كان من المفترض توزيعها مجانا على الأندية المنتمية للعصبة.
كشفت بشرى حمانو، نائبة رئيس فريق أجيال المستقبل النسوي لكرة القدم، في تصريحات حصرية لناظورسيتي، عن تفاصيل صادمة حول ممارسات مشكوك فيها داخل العصبة الجهوية. وأوضحت حمانو أنها توجهت لرئيس العصبة عبد اللطيف العافية بحثا عن الدعم الذي يدعي تقديمه للأندية التابعة للعصبة، لكنها اكتشفت حقيقة مغايرة تماما لما يتم الترويج له رسميا.
أفادت المسؤولة الرياضية بأنها عندما احتاجت لشراء معدات وألبسة رياضية لفريقها، تفاجأت بأن هذه المواد تُباع لها مقابل مبالغ مالية من خلال نادي أجاكس طنجة الذي يترأسه العافية شخصيا، بدلا من الحصول عليها مجانا كما هو معلن في التقارير الرسمية للعصبة.
أكدت حمانو أن فريقها الذي حقق إنجازا مهما بتتويجه بطلا للدوري الجهوي النسوي الذي تنظمه العصبة سنويا، لم يحظ بأي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي من قبل إدارة العصبة. وأشارت إلى التناقض الصارخ بين ما يتم الإعلان عنه في التقريرين الأدبي والمالي للعصبة حول تخصيص تجهيزات رياضية للفرق، وبين الواقع الفعلي الذي تواجهه الأندية على أرض الملعب.
دعمت نائبة رئيس فريق أجيال المستقبل اتهاماتها بوثائق رسمية وفواتير مختومة بطابع نادي أجاكس طنجة، والتي تثبت بوضوح عمليات الشراء التي أجرتها من الفريق الذي يديره رئيس العصبة الجهوية. وتضمنت هذه المستندات إيصالات شراء حقيبة إسعافات رياضية من علامة Masita بقيمة 1550 درهما، بالإضافة إلى كرتين من نوع Adidas بتكلفة إجمالية قدرها 1400 درهم.
تكشف هذه الوثائق عن نمط مثير للجدل في إدارة الموارد المخصصة للأندية، حيث يبدو أن المعدات الرياضية التي كان من المتوقع توزيعها مجانا على الفرق المنتمية للعصبة، تتم إعادة بيعها لنفس هذه الأندية من خلال قنوات تجارية يشرف عليها رئيس العصبة نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتهامات تأتي في سياق أوسع من الاستفسارات حول شفافية إدارة الموارد داخل العصبة الجهوية، حيث سبق لمجموعة من الأندية التابعة للعصبة أن راسلت رسميا عبد اللطيف العافية مطالبة إياه بتقديم توضيحات حول صفقة استيراد معدات رياضية من هولندا تخص شركة MASITA.
كانت هذه الأندية قد طالبت العافية بإدراج عملية الاستيراد ضمن الإعفاءات الجمركية المخصصة للمؤسسات الرياضية، على أن يتم توزيع هذه المعدات على أندية العصبة دون مقابل مادي، وفقا للأهداف المعلنة للعصبة في دعم الرياضة الجهوية.
تطالب الأندية المعنية برئيس العصبة تقديم إيضاحات شاملة وتبريرات مقنعة حول هذه العمليات المالية المثيرة للجدل، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول استغلال المنصب الرسمي لتحقيق مكاسب تجارية خاصة على حساب مصالح الأندية والرياضيين.
هذه التطورات تلقي بظلالها على مصداقية الإدارة الحالية للعصبة الجهوية، وتثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشفافية في تسيير الشؤون الرياضية على المستوى الجهوي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الجديدة لرئاسة العصبة.
هزت فضيحة مالية جديدة أوساط كرة القدم النسوية بعصبة الشمال، حيث وجهت رئيسة فريق "أجيال المستقبل" النسوي اتهامات خطيرة لرئيس العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة، تتعلق ببيع تجهيزات ومستلزمات رياضية كان من المفترض توزيعها مجانا على الأندية المنتمية للعصبة.
كشفت بشرى حمانو، نائبة رئيس فريق أجيال المستقبل النسوي لكرة القدم، في تصريحات حصرية لناظورسيتي، عن تفاصيل صادمة حول ممارسات مشكوك فيها داخل العصبة الجهوية. وأوضحت حمانو أنها توجهت لرئيس العصبة عبد اللطيف العافية بحثا عن الدعم الذي يدعي تقديمه للأندية التابعة للعصبة، لكنها اكتشفت حقيقة مغايرة تماما لما يتم الترويج له رسميا.
أفادت المسؤولة الرياضية بأنها عندما احتاجت لشراء معدات وألبسة رياضية لفريقها، تفاجأت بأن هذه المواد تُباع لها مقابل مبالغ مالية من خلال نادي أجاكس طنجة الذي يترأسه العافية شخصيا، بدلا من الحصول عليها مجانا كما هو معلن في التقارير الرسمية للعصبة.
أكدت حمانو أن فريقها الذي حقق إنجازا مهما بتتويجه بطلا للدوري الجهوي النسوي الذي تنظمه العصبة سنويا، لم يحظ بأي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي من قبل إدارة العصبة. وأشارت إلى التناقض الصارخ بين ما يتم الإعلان عنه في التقريرين الأدبي والمالي للعصبة حول تخصيص تجهيزات رياضية للفرق، وبين الواقع الفعلي الذي تواجهه الأندية على أرض الملعب.
دعمت نائبة رئيس فريق أجيال المستقبل اتهاماتها بوثائق رسمية وفواتير مختومة بطابع نادي أجاكس طنجة، والتي تثبت بوضوح عمليات الشراء التي أجرتها من الفريق الذي يديره رئيس العصبة الجهوية. وتضمنت هذه المستندات إيصالات شراء حقيبة إسعافات رياضية من علامة Masita بقيمة 1550 درهما، بالإضافة إلى كرتين من نوع Adidas بتكلفة إجمالية قدرها 1400 درهم.
تكشف هذه الوثائق عن نمط مثير للجدل في إدارة الموارد المخصصة للأندية، حيث يبدو أن المعدات الرياضية التي كان من المتوقع توزيعها مجانا على الفرق المنتمية للعصبة، تتم إعادة بيعها لنفس هذه الأندية من خلال قنوات تجارية يشرف عليها رئيس العصبة نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتهامات تأتي في سياق أوسع من الاستفسارات حول شفافية إدارة الموارد داخل العصبة الجهوية، حيث سبق لمجموعة من الأندية التابعة للعصبة أن راسلت رسميا عبد اللطيف العافية مطالبة إياه بتقديم توضيحات حول صفقة استيراد معدات رياضية من هولندا تخص شركة MASITA.
كانت هذه الأندية قد طالبت العافية بإدراج عملية الاستيراد ضمن الإعفاءات الجمركية المخصصة للمؤسسات الرياضية، على أن يتم توزيع هذه المعدات على أندية العصبة دون مقابل مادي، وفقا للأهداف المعلنة للعصبة في دعم الرياضة الجهوية.
تطالب الأندية المعنية برئيس العصبة تقديم إيضاحات شاملة وتبريرات مقنعة حول هذه العمليات المالية المثيرة للجدل، خاصة في ظل الشكوك المتزايدة حول استغلال المنصب الرسمي لتحقيق مكاسب تجارية خاصة على حساب مصالح الأندية والرياضيين.
هذه التطورات تلقي بظلالها على مصداقية الإدارة الحالية للعصبة الجهوية، وتثير تساؤلات جدية حول مدى الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والشفافية في تسيير الشؤون الرياضية على المستوى الجهوي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الجديدة لرئاسة العصبة.
