فريدة خينيتي تكشف النقص الحاد في مستشفى الحسني بإقليم الناظور
ناظورسيتي: متابعة
أثارت البرلمانية فريدة خينيتي، عن حزب التقدم والاشتراكية، قلقًا كبيرًا حول الوضع الصحي بمستشفى الحسني بإقليم الناظور، مؤكدة وجود نقص حاد في عدد الاختصاصات الطبية الأساسية التي تؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وقالت النائبة خلال مداخلتها إن قسم الأشعة يعاني بشكل خاص، حيث أن طبيبة الأشعة الوحيدة تغادر المستشفى لقضاء عطلتها بعد أداء فريضة الحج، مما يترك المرضى دون تغطية طبية ضرورية في هذا التخصص الحيوي. وأضافت أن هذا النقص يتسبب في معاناة المواطنين الذين يضطرون للانتظار أو التوجه إلى مراكز أخرى لتلقي الخدمات.
وأوضحت فريدة خينيتي أن قسم جراحة الدماغ والأعصاب لا يعمل فيه سوى طبيب واحد، وهو ما يشكل ضغطًا غير مسبوق على الفريق الطبي، ويزيد من احتمال تأخر العلاج أو عدم توفره في الوقت المناسب. أما قسم الأمراض الباطنية، فأوضحت البرلمانية أنه لا يوجد به أي طبيب مختص، ما يجعل المستشفى عاجزًا عن تقديم الرعاية اللازمة في هذا المجال.
هذا الوضع الصحي الحرج يستدعي تدخل وزارة الصحة بشكل عاجل لتعزيز الموارد البشرية بالمستشفى، وضمان توفير الأطباء والاختصاصات الضرورية لمواجهة احتياجات ساكنة الإقليم، التي تعتمد بشكل كبير على خدمات هذا المرفق الصحي المركزي.
وتختتم البرلمانية فريدة خينيتي دعوتها بالتركيز على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية الصحية والنهوض بجودة الخدمات الطبية في إقليم الناظور، بهدف تحسين ظروف العلاج وضمان حقوق المرضى في تلقي رعاية صحية لائقة ومتواصلة.
أثارت البرلمانية فريدة خينيتي، عن حزب التقدم والاشتراكية، قلقًا كبيرًا حول الوضع الصحي بمستشفى الحسني بإقليم الناظور، مؤكدة وجود نقص حاد في عدد الاختصاصات الطبية الأساسية التي تؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وقالت النائبة خلال مداخلتها إن قسم الأشعة يعاني بشكل خاص، حيث أن طبيبة الأشعة الوحيدة تغادر المستشفى لقضاء عطلتها بعد أداء فريضة الحج، مما يترك المرضى دون تغطية طبية ضرورية في هذا التخصص الحيوي. وأضافت أن هذا النقص يتسبب في معاناة المواطنين الذين يضطرون للانتظار أو التوجه إلى مراكز أخرى لتلقي الخدمات.
وأوضحت فريدة خينيتي أن قسم جراحة الدماغ والأعصاب لا يعمل فيه سوى طبيب واحد، وهو ما يشكل ضغطًا غير مسبوق على الفريق الطبي، ويزيد من احتمال تأخر العلاج أو عدم توفره في الوقت المناسب. أما قسم الأمراض الباطنية، فأوضحت البرلمانية أنه لا يوجد به أي طبيب مختص، ما يجعل المستشفى عاجزًا عن تقديم الرعاية اللازمة في هذا المجال.
هذا الوضع الصحي الحرج يستدعي تدخل وزارة الصحة بشكل عاجل لتعزيز الموارد البشرية بالمستشفى، وضمان توفير الأطباء والاختصاصات الضرورية لمواجهة احتياجات ساكنة الإقليم، التي تعتمد بشكل كبير على خدمات هذا المرفق الصحي المركزي.
وتختتم البرلمانية فريدة خينيتي دعوتها بالتركيز على ضرورة الاستثمار في البنية التحتية الصحية والنهوض بجودة الخدمات الطبية في إقليم الناظور، بهدف تحسين ظروف العلاج وضمان حقوق المرضى في تلقي رعاية صحية لائقة ومتواصلة.
