المزيد من الأخبار






فرنسا.. مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين بسبب قانون "الأمن الشامل"


ناظورسيتي -متابعة

انخرط الآلاف من الفرنسيين، أمس السبت، في احتجاجات عارمة على مشروع قانون يخشون من أن يكرّس تقييد الحريات، بعد إعلان السلطات تخطيطها لاستخدام قانون “الأمن الشامل”.

ويجرّم مشروع القانون توزيع الصور التي يمكن أن تؤدّي إلى انتقاد أفراد الأمن، وهو الإجراء الذي يخشى الحقوقيون أن يؤدي إلى تقييد الحريات أكثر.

وقد شهدت احتجاجات أمس السبت "اشتباكات" و"مناوشات" بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين احتجّوا على "العنف" الذي قابلهم به أفراد الشرطة، الذين استخدوا قنابل مسيلة للدموع.

ومن جانبهم رشق متظاهرون رجال الشرطة بالحجارة والمفرقعات النارية وأقاموا حواجز في الطرق وأضرموا النيران في الممتلكات العامة في شوارع باريس كا أدى إلى اشتباكات مع أفارد الشرطة خلال محاولة منع محتجّين من بلوغ بعض شوارع العاصمة.

وقد احتشد الآلاف من المتظاهرين في باريس وفي مدن أخرى للتنديد بمشروع القانون، الذي قال زعماء الاحتجاجات إنه انتهاك للحريات في فرنسا.


وتريد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون استخدام قانون "الأمن الشامل" لتجريم توزيع الصور أو اللقطات التي يمكن أن تؤدي إلى انتقادات لضباط الشرطة وأفراد الامن، فيما تخشى جمعيات من فرض قيود كبيرة على حرية الصحافة والتعبير.

وألقى المتظاهرون مقذوفات على الشرطة ونصبوا الحواجز وحطموا النوافذ وأشعلوا النيران، فيما استخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إن 37 من أفراد إنفاذ القانون أصيبوا في فرنسا خلال الاحتجاجات، وأدان "العنف غير المقبول" عبر تويتر.

وفي الساعة 7:45 مساءً بالتوقيت المحلي، تم احتجاز 46 شخصًا للاستجواب في باريس بعد الإهانات وأعمال العنف ضد قوات إنفاذ القانون، حسبما ذكرت مديرية شرطة باريس.

وكان 22 ألف شخص قد شاركوا السبت الماضي في الاحتجاجات ضد مشروع قانون الأمن في فرنسا، بينهم سبعة آلاف في باريس، بحسب وزارة الداخلية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح