ناظور سيتي: متابعة
أصدرت محكمة الجنايات في مرسيليا حكما بالسجن لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 2000 يورو بحق الإمام إسماعيل بن الجيلالي، بعد اتهامه بتمجيد الإرهاب من خلال منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يتعلق بطوفان الأقصى.
وشمل الحكم أيضاً حرمانه من حقوقه المدنية لمدة خمس سنوات، مع إدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
أصدرت محكمة الجنايات في مرسيليا حكما بالسجن لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 2000 يورو بحق الإمام إسماعيل بن الجيلالي، بعد اتهامه بتمجيد الإرهاب من خلال منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يتعلق بطوفان الأقصى.
وشمل الحكم أيضاً حرمانه من حقوقه المدنية لمدة خمس سنوات، مع إدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
وأعادت المحكمة، النظر في بعض التهم الموجهة إلى الإمام، وقررت تبرئته من تهمة إعادة نشر مقطع مصوّر يتهم جنوداً إسرائيليين بتعذيب فلسطيني، كان قد أرفقه بتعليق مثير للجدل، إذ قال فيه إن "داعش بالمقارنة مجرد أطفال كنيسة"، ورغم ذلك، رفضت المحكمة طلب النيابة العامة منعه من استخدام منصة "إكس" مؤقتاً، أو منعه بشكل دائم من أداء مهامه كإمام بمسجد لووي في مارسيليا.
وأعلن الإمام المحكوم عليه، عقب صدور الحكم، عن نيته استئناف نشاطه الديني وإلقاء خطبة الجمعة، مؤكدًا أن إعادة نشر المحتوى لا تعني بالضرورة تأييده.
وصرح، بأن التهم الموجهة إليه تأتي في سياق التضييق على من يدافعون عن القضية الفلسطينية، قائلاً: "بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، نتهم بالعداء للسامية أو بالإرهاب، لكن هذا لن يسكتنا".
وأعلن الإمام المحكوم عليه، عقب صدور الحكم، عن نيته استئناف نشاطه الديني وإلقاء خطبة الجمعة، مؤكدًا أن إعادة نشر المحتوى لا تعني بالضرورة تأييده.
وصرح، بأن التهم الموجهة إليه تأتي في سياق التضييق على من يدافعون عن القضية الفلسطينية، قائلاً: "بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، نتهم بالعداء للسامية أو بالإرهاب، لكن هذا لن يسكتنا".