فراشة "الزنقة 10": نصفق لحملات تحرير الملك العمومي لكن أين هي "السوق البديلة" الموعودة منذ سنوات
حسن الرامي - إلياس حجلة
عبّر الباعة مفترشي أرصفة ممر الزنقة 10 المؤدي إلى سوق "أولاد ميمون" بالناظور، عن ارتياحهم من الحملات الضارية التي أجرتها السلطات المحلية خلال الأيام السابقة والرامية إلى تحرير الملك العمومي من قبضة "الفرّاشة" المحتلين لمساحات واسعة من الفضاءات العمومية والشوارع الرئيسية وسط المدينة.
وفي الوقت الذي أفصح فيه المتحدثون عبر موقع ناظورسيتي، عن ارتياحهم من هذه الحملات التطهيرية، تساءَلوا عن مآل مشروع المبادرة الوطنية التي خصصت لفائدتهم ميزانية كبيرة منذ سنة 2015، من أجل بناء سوق بديلة مقابل إجلائهم من "ممّر 10" محل النزاع بين تجار سوق أولاد ميمون والفراشة، موضحين أنه من شأن هذه "الميزانية" حلّ المشكل العالق المتمثل في احتلال الزنقة المشار إليها.
وتساءَل أيضا الباعة المستغلين لأرصفة الممر 10، عن وقت تنفيذ الوعد الممنوح لهم من طرف السلطات وعمالة الإقليم، والمتثمل في إمكانية بناء سوق بديلة لصالحهم، كبديلٍ عن الزنقة المعلومة، وكحلٍّ لمشكلتهم الاجتماعية، خصوصاً وأن أغلب الفراشة يعينون عائلات وأسرٍ تتكون من العديد من الأفراد، يردفون.
عبّر الباعة مفترشي أرصفة ممر الزنقة 10 المؤدي إلى سوق "أولاد ميمون" بالناظور، عن ارتياحهم من الحملات الضارية التي أجرتها السلطات المحلية خلال الأيام السابقة والرامية إلى تحرير الملك العمومي من قبضة "الفرّاشة" المحتلين لمساحات واسعة من الفضاءات العمومية والشوارع الرئيسية وسط المدينة.
وفي الوقت الذي أفصح فيه المتحدثون عبر موقع ناظورسيتي، عن ارتياحهم من هذه الحملات التطهيرية، تساءَلوا عن مآل مشروع المبادرة الوطنية التي خصصت لفائدتهم ميزانية كبيرة منذ سنة 2015، من أجل بناء سوق بديلة مقابل إجلائهم من "ممّر 10" محل النزاع بين تجار سوق أولاد ميمون والفراشة، موضحين أنه من شأن هذه "الميزانية" حلّ المشكل العالق المتمثل في احتلال الزنقة المشار إليها.
وتساءَل أيضا الباعة المستغلين لأرصفة الممر 10، عن وقت تنفيذ الوعد الممنوح لهم من طرف السلطات وعمالة الإقليم، والمتثمل في إمكانية بناء سوق بديلة لصالحهم، كبديلٍ عن الزنقة المعلومة، وكحلٍّ لمشكلتهم الاجتماعية، خصوصاً وأن أغلب الفراشة يعينون عائلات وأسرٍ تتكون من العديد من الأفراد، يردفون.
