ناظور سيتي: متابعة
طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، بفتح تحقيق إداري عاجل لتحديد المسؤوليات حول فرار خمسة لاعبين من منتخب المغرب لكرة اليد لأقل من 19 سنة خلال مشاركتهم في منافسة دولية ببولندا.
ووصفت الهيئة الواقعة بـ”الفضيحة” التي هزت الرأي العام الوطني وأساءت إلى صورة الرياضة المغربية دوليًا، معتبرة أن الحادثة تعكس ضعف التأطير وانعدام المسؤولية داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، وأنها مؤشر على اختلالات بنيوية في تسيير الجامعة تستدعي المساءلة والمحاسبة.
طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، بفتح تحقيق إداري عاجل لتحديد المسؤوليات حول فرار خمسة لاعبين من منتخب المغرب لكرة اليد لأقل من 19 سنة خلال مشاركتهم في منافسة دولية ببولندا.
ووصفت الهيئة الواقعة بـ”الفضيحة” التي هزت الرأي العام الوطني وأساءت إلى صورة الرياضة المغربية دوليًا، معتبرة أن الحادثة تعكس ضعف التأطير وانعدام المسؤولية داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، وأنها مؤشر على اختلالات بنيوية في تسيير الجامعة تستدعي المساءلة والمحاسبة.
وأكدت الهيئة على ضرورة إحالة نتائج التحقيق إلى الجهات القضائية والرقابية في حال ثبوت تقصير جسيم أو تواطؤ إداري، مطالبة الجامعة بإصدار بلاغ رسمي للرأي العام لتوضيح ملابسات الحادث والإجراءات التأديبية المتخذة، حفاظًا على سمعة الرياضة المغربية.
كما دعت إلى مراجعة المساطر التنظيمية المتعلقة بالمشاركات الدولية للمنتخبات الشابة، عبر فرض معايير صارمة لاختيار الوفود وتأطير اللاعبين، مع تحييد المحسوبية والزبونية، بالإضافة إلى إحداث آلية رقابة داخلية دائمة بوزارة التربية الوطنية لمتابعة تنفيذ برامج الاستعداد والمشاركات الخارجية.
وأشارت الهيئة إلى وجود مؤشرات خطيرة عن ضلوع منسق معتمد في تسهيل الهجرة السرية للاعبين تحت غطاء رياضي، في ظل غياب أي مسؤول جامعي رفيع عن البعثة، مما يثير شبهة الإهمال الإداري أو التواطؤ، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على مصداقية الرياضة الوطنية.
كما دعت إلى مراجعة المساطر التنظيمية المتعلقة بالمشاركات الدولية للمنتخبات الشابة، عبر فرض معايير صارمة لاختيار الوفود وتأطير اللاعبين، مع تحييد المحسوبية والزبونية، بالإضافة إلى إحداث آلية رقابة داخلية دائمة بوزارة التربية الوطنية لمتابعة تنفيذ برامج الاستعداد والمشاركات الخارجية.
وأشارت الهيئة إلى وجود مؤشرات خطيرة عن ضلوع منسق معتمد في تسهيل الهجرة السرية للاعبين تحت غطاء رياضي، في ظل غياب أي مسؤول جامعي رفيع عن البعثة، مما يثير شبهة الإهمال الإداري أو التواطؤ، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على مصداقية الرياضة الوطنية.