
ناظورسيتي: متابعة
استيقظت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، على وقع صدمة بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط مروعة لسيدة داخل بالوعة مفتوحة ومغطاة بقطعة كارتون، وسط شارع السكاكين بمدينة مكناس.
الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة بإحدى المحلات المجاورة، أظهر السيدة وهي تمشي بشكل طبيعي قبل أن تختفي فجأة تحت الأرض، وسط ذهول المارة وصراخ بعضهم بعد وقوع الحادث.
وقد أفاد ناشرو المقطع بأن الضحية أصيبت بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، غير أن حالتها الصحية الدقيقة لم تُعرف إلى حدود الساعة.
استيقظت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، على وقع صدمة بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط مروعة لسيدة داخل بالوعة مفتوحة ومغطاة بقطعة كارتون، وسط شارع السكاكين بمدينة مكناس.
الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة بإحدى المحلات المجاورة، أظهر السيدة وهي تمشي بشكل طبيعي قبل أن تختفي فجأة تحت الأرض، وسط ذهول المارة وصراخ بعضهم بعد وقوع الحادث.
وقد أفاد ناشرو المقطع بأن الضحية أصيبت بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، غير أن حالتها الصحية الدقيقة لم تُعرف إلى حدود الساعة.
وتسبب المشهد في إثارة موجة غضب واسعة بين نشطاء مواقع التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من حمّل المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تتدخل لإصلاح البالوعة، رغم خطورتها، وبين من وجه أصابع الاتهام لشخص مجهول قام بتغطية الفتحة بقطعة كارتون، مما زاد من خطورتها بدل أن يُنذر بوجودها.
وكتب أحد النشطاء: "ما حدث جريمة إهمال، سواء من الجهة المسؤولة عن صيانة البالوعات أو من الشخص الذي قرر أن يخفيها بالكارتون دون أي لافتة تحذيرية".
فيما قال آخر: "هذه ليست أول مرة نشهد مثل هذه الكوارث.. إلى متى سيظل المواطن يدفع ثمن الإهمال؟"
الحادث يعيد إلى الواجهة إشكالية البنية التحتية المهترئة في عدد من المدن المغربية، وغياب أي مؤشرات على حلول جذرية رغم التحذيرات المتكررة من جمعيات المجتمع المدني وسكان الأحياء.
وكتب أحد النشطاء: "ما حدث جريمة إهمال، سواء من الجهة المسؤولة عن صيانة البالوعات أو من الشخص الذي قرر أن يخفيها بالكارتون دون أي لافتة تحذيرية".
فيما قال آخر: "هذه ليست أول مرة نشهد مثل هذه الكوارث.. إلى متى سيظل المواطن يدفع ثمن الإهمال؟"
الحادث يعيد إلى الواجهة إشكالية البنية التحتية المهترئة في عدد من المدن المغربية، وغياب أي مؤشرات على حلول جذرية رغم التحذيرات المتكررة من جمعيات المجتمع المدني وسكان الأحياء.