ناظورسيتي: متابعة
أشعل فتى في السادسة عشر من عمره، النار في جسده، بإحدى الأسواق الممتازة بمدينة فاس، يوم الأحد 13 فبراير الجاري.
الفتى، حسب مصادر للإعلام الوطني، كان بائعا للكمامات الخاصة بكوفيد، لقرب نفس السوق، غير أنخ تعرض للإهانة من طرف حارس أمن بالسوق، ما دفعه إلى إحراق نفسه جراء ما شعر به من "حكرة".
هذا وتم نقل الفتى إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بفاس، لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة، للوقوف على حيثياتها.
أشعل فتى في السادسة عشر من عمره، النار في جسده، بإحدى الأسواق الممتازة بمدينة فاس، يوم الأحد 13 فبراير الجاري.
الفتى، حسب مصادر للإعلام الوطني، كان بائعا للكمامات الخاصة بكوفيد، لقرب نفس السوق، غير أنخ تعرض للإهانة من طرف حارس أمن بالسوق، ما دفعه إلى إحراق نفسه جراء ما شعر به من "حكرة".
هذا وتم نقل الفتى إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بفاس، لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية، بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة، للوقوف على حيثياتها.
وسبق لشاب ينحدر من الناظور (مدينة زايو) في العام 2017، أن نفذ تهديده بإحراق نفسه في الشارع العام، وذلك بمدينة كورترايك البلجيكية في احتجاج منه على الحُكَرة التي مورست عليه بصالون حلاقته من طرف من أسماهم بالمتربصين بمحل كان يملكه.
وكان الشاب المغربي يعمل بتفان وله العديد من الزبناء من المغاربة والبلجيكيين، إلا أنه تعرض صالونه للإفلاس بسبب ما وصفه بالحُكَرة ضد مشروعه الصغير من طرف مراقبين كانوا يتحركون، حسب وصفه، بأمر من عناصر معروفة بكورترايك عملت سرا وعلانية من أجل إفلاس مصدر رزقه، وبالتالي إغلاقه لتنطلق بذلك مشاكله العائلية.
وكان شاب تونسي اسمه "البوعزيزي" قد أشعل النار في نفسه بعد تعرضه للحكرة على يد شرطية، مشعلا معه ثورة أطاحت برئيس البلاد وتسببت في فراره، بينما تداعت دول عديدة جراء ثورة الياسمين التي تحولت لربيع/خريف عربي اجتر على قادة وأنظمة، وتسبب لأخرى في شلل وحروب لا توال ويلاتها قائمة إلى حدود الساعة.
وبدأت شرارة الاحتجاجات في تونس لتنطلق نحو عدة دول بالمنطقة وخارجها، كمصر التي ثار شعبها ضد حكم استبدادي لحسني مبارك.
وكان الشاب المغربي يعمل بتفان وله العديد من الزبناء من المغاربة والبلجيكيين، إلا أنه تعرض صالونه للإفلاس بسبب ما وصفه بالحُكَرة ضد مشروعه الصغير من طرف مراقبين كانوا يتحركون، حسب وصفه، بأمر من عناصر معروفة بكورترايك عملت سرا وعلانية من أجل إفلاس مصدر رزقه، وبالتالي إغلاقه لتنطلق بذلك مشاكله العائلية.
وكان شاب تونسي اسمه "البوعزيزي" قد أشعل النار في نفسه بعد تعرضه للحكرة على يد شرطية، مشعلا معه ثورة أطاحت برئيس البلاد وتسببت في فراره، بينما تداعت دول عديدة جراء ثورة الياسمين التي تحولت لربيع/خريف عربي اجتر على قادة وأنظمة، وتسبب لأخرى في شلل وحروب لا توال ويلاتها قائمة إلى حدود الساعة.
وبدأت شرارة الاحتجاجات في تونس لتنطلق نحو عدة دول بالمنطقة وخارجها، كمصر التي ثار شعبها ضد حكم استبدادي لحسني مبارك.