غير بعيد عن الناظور.. مداهمة "كراج" غير مرخص لبيع أضاحي العيد
ناظورسيتي: متابعة
تحركت السلطات المحلية بجرسيف صباح الأحد في خطوة حازمة، حيث داهمت مستودعا عشوائيا يقع بحي حرشة علال التازي، بعدما تبين أنه يستغل بشكل غير قانوني لبيع الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، وذلك في تحدٍّ مباشر للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.
العملية قادتها السلطة التابعة للملحقة الإدارية الثانية، وأسفرت عن حجز أزيد من 20 رأسا من الأغنام كانت مكدسة وسط ظروف تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية. كما باشرت المصالح المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الشخص المسؤول عن هذا النشاط غير المرخص.
تحركت السلطات المحلية بجرسيف صباح الأحد في خطوة حازمة، حيث داهمت مستودعا عشوائيا يقع بحي حرشة علال التازي، بعدما تبين أنه يستغل بشكل غير قانوني لبيع الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، وذلك في تحدٍّ مباشر للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.
العملية قادتها السلطة التابعة للملحقة الإدارية الثانية، وأسفرت عن حجز أزيد من 20 رأسا من الأغنام كانت مكدسة وسط ظروف تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية. كما باشرت المصالح المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الشخص المسؤول عن هذا النشاط غير المرخص.
التحقيقات الأولية أظهرت أن المستودع كان بمثابة نقطة سوداء لتسويق الأضاحي بعيدا عن أعين الرقابة، في وقت تتجه فيه الدولة إلى تقنين هذا المجال ومنع جميع مظاهر الفوضى التي تطفو على السطح مع اقتراب العيد.
ويأتي هذا التحرك في إطار التفاعل العملي مع التوجيهات الرسمية، خصوصا تلك التي شددت على منع الأسواق العشوائية والذبح غير المراقب.
كما يتماشى مع النداء الملكي الأخير الذي دعا فيه الملك محمد السادس المواطنين إلى مراعاة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وتقبل فكرة الاستغناء عن الأضحية هذه السنة بسبب موجة الغلاء وتوالي سنوات الجفاف.
السلطات المحلية تشدد على أنها لن تتساهل مع هذه الظواهر، وستواصل حملاتها لردع كل من يصر على خرق التعليمات، حماية للصحة العامة وضمانا لاحترام القوانين الجاري بها العمل.
ويأتي هذا التحرك في إطار التفاعل العملي مع التوجيهات الرسمية، خصوصا تلك التي شددت على منع الأسواق العشوائية والذبح غير المراقب.
كما يتماشى مع النداء الملكي الأخير الذي دعا فيه الملك محمد السادس المواطنين إلى مراعاة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وتقبل فكرة الاستغناء عن الأضحية هذه السنة بسبب موجة الغلاء وتوالي سنوات الجفاف.
السلطات المحلية تشدد على أنها لن تتساهل مع هذه الظواهر، وستواصل حملاتها لردع كل من يصر على خرق التعليمات، حماية للصحة العامة وضمانا لاحترام القوانين الجاري بها العمل.
