
ناظورسيتي: متابعة
يعيش سجن سلوان المحلي بإقليم الناظور أزمة صحية خانقة نتيجة غياب الطبيب المختص المكلف بمتابعة وضعية السجناء، بعد أن تقدم بشهادة طبية طويلة إثر إصابته بوعكة صحية.
وقد انعكس هذا الغياب بشكل مباشر على القدرة الاستشفائية للمؤسسة، إذ اضطرت إدارة السجن إلى نقل السجناء المرضى بشكل متكرر إلى المستشفى الحسني بالناظور، مرات عدة يوميًا، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الإدارة وعلى المرضى على حد سواء، بسبب بعد المستشفى وصعوبة التنقل المستمر.
يعيش سجن سلوان المحلي بإقليم الناظور أزمة صحية خانقة نتيجة غياب الطبيب المختص المكلف بمتابعة وضعية السجناء، بعد أن تقدم بشهادة طبية طويلة إثر إصابته بوعكة صحية.
وقد انعكس هذا الغياب بشكل مباشر على القدرة الاستشفائية للمؤسسة، إذ اضطرت إدارة السجن إلى نقل السجناء المرضى بشكل متكرر إلى المستشفى الحسني بالناظور، مرات عدة يوميًا، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الإدارة وعلى المرضى على حد سواء، بسبب بعد المستشفى وصعوبة التنقل المستمر.
وفي حالات الاستعجال، تلجأ الإدارة إلى الاستعانة بطبيب مؤقت، إلا أن حضوره يظل محدودًا ولا يغطي العدد الكبير من السجناء المحتاجين إلى علاج منتظم، ما يزيد من تفاقم الوضع الصحي داخل المؤسسة.
ويعاني السجناء مضاعفات، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لساعات طويلة أو التنقل إلى المستشفى لتلقي الرعاية، في وقت يفترض أن يكون الطبيب حاضرًا داخل المؤسسة لتلبية حاجياتهم الصحية.
وتسعى إدارة سجن سلوان، بحسب مصادر مطلعة، إلى تعجيل توفير طبيب بديل في أقرب الآجال لضمان استمرارية الخدمات الطبية، وحماية الحق في الصحة، الذي يعد حقًا أساسيًا يكفله القانون لكل السجناء.
ويعاني السجناء مضاعفات، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على الانتظار لساعات طويلة أو التنقل إلى المستشفى لتلقي الرعاية، في وقت يفترض أن يكون الطبيب حاضرًا داخل المؤسسة لتلبية حاجياتهم الصحية.
وتسعى إدارة سجن سلوان، بحسب مصادر مطلعة، إلى تعجيل توفير طبيب بديل في أقرب الآجال لضمان استمرارية الخدمات الطبية، وحماية الحق في الصحة، الذي يعد حقًا أساسيًا يكفله القانون لكل السجناء.