
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
لم يعد المقطع الطرقي الرابط بين أركمان ورأس الماء بإقليم الناظور مجرد طريق عادي، بل تحول إلى هاجس يومي يهدد حياة مستعمليه. ففي مشهد يختزل الكثير من الفوضى وغياب شروط السلامة، صار هذا المسلك الحيوي أقرب إلى مصيدة مفتوحة تحصد الأرواح وتخلف جروحا عميقة في محيط الساكنة.
الطريق المذكور، الذي يعبر جماعات أركمان والبركانيين ورأس الماء، يعرف مرورا كثيفا للشاحنات المحملة بالرمال والآليات الفلاحية والمركبات الخاصة، في ظل غياب أبسط مقومات السلامة القانونية.
لم يعد المقطع الطرقي الرابط بين أركمان ورأس الماء بإقليم الناظور مجرد طريق عادي، بل تحول إلى هاجس يومي يهدد حياة مستعمليه. ففي مشهد يختزل الكثير من الفوضى وغياب شروط السلامة، صار هذا المسلك الحيوي أقرب إلى مصيدة مفتوحة تحصد الأرواح وتخلف جروحا عميقة في محيط الساكنة.
الطريق المذكور، الذي يعبر جماعات أركمان والبركانيين ورأس الماء، يعرف مرورا كثيفا للشاحنات المحملة بالرمال والآليات الفلاحية والمركبات الخاصة، في ظل غياب أبسط مقومات السلامة القانونية.
فلا إشارات تشوير واضحة، ولا إنارة عمومية كافية، ولا حتى علامات لتحديد الخطوط البيضاء المتقطعة أو المتصلة التي تضمن انسيابية السير.
وما يزيد من خطورة الوضع، المنعرجات الخطيرة المعروفة محليا بـ"منعرجات الموت"، والتي طالما تحولت إلى مسرح لحوادث مميتة. آخر حصيلة سجلت خلال أقل من 72 ساعة فقط، إذ أودت هذه الطريق بحياة ثلاثة أشخاص، وأصابت أحد عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في مشهد يختزل حجم الكارثة المتواصلة.
هذا الواقع يعيد إلى الواجهة سؤال المسؤولية حول البنية التحتية بالإقليم، ويطرح بإلحاح الحاجة إلى تدخل عاجل لإعادة تهيئة الطريق وتأهيلها وفق معايير السلامة، حماية لأرواح المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى اضطرارهم إلى سلوك هذا المسلك يوميا.
وما يزيد من خطورة الوضع، المنعرجات الخطيرة المعروفة محليا بـ"منعرجات الموت"، والتي طالما تحولت إلى مسرح لحوادث مميتة. آخر حصيلة سجلت خلال أقل من 72 ساعة فقط، إذ أودت هذه الطريق بحياة ثلاثة أشخاص، وأصابت أحد عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في مشهد يختزل حجم الكارثة المتواصلة.
هذا الواقع يعيد إلى الواجهة سؤال المسؤولية حول البنية التحتية بالإقليم، ويطرح بإلحاح الحاجة إلى تدخل عاجل لإعادة تهيئة الطريق وتأهيلها وفق معايير السلامة، حماية لأرواح المواطنين الذين لا ذنب لهم سوى اضطرارهم إلى سلوك هذا المسلك يوميا.