ناظورسيتي: متابعة
قالت شركة “غوغل” إن خرائطها في المغرب لم تُظهر في أي وقتٍ سابق الخطوط المنقطة التي تفصل المملكة عن أقاليمها الجنوبية، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بأي تعديل جديد على خدمتها.
وأوضح متحدث باسم الشركة الأمريكية أن المستخدمين داخل المغرب لا تظهر لهم تلك الخطوط الفاصلة، بخلاف المستخدمين في الخارج الذين يرون الصحراء المغربية محددة بخطوط منقطة، وذلك “تماشياً مع سياسة غوغل في التعامل مع المناطق محل النزاع الدولي”.
وجاء هذا التوضيح عقب رصد ناشطين مغاربة على الإنترنت اختفاء الخطوط المنقطة التي كانت تُظهر الصحراء بشكل منفصل عن باقي التراب المغربي، حيث ربطت وسائل إعلام محلية بين ذلك وبين دعم مجلس الأمن الدولي لأول مرة لخطة الحكم الذاتي المغربية.
قالت شركة “غوغل” إن خرائطها في المغرب لم تُظهر في أي وقتٍ سابق الخطوط المنقطة التي تفصل المملكة عن أقاليمها الجنوبية، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بأي تعديل جديد على خدمتها.
وأوضح متحدث باسم الشركة الأمريكية أن المستخدمين داخل المغرب لا تظهر لهم تلك الخطوط الفاصلة، بخلاف المستخدمين في الخارج الذين يرون الصحراء المغربية محددة بخطوط منقطة، وذلك “تماشياً مع سياسة غوغل في التعامل مع المناطق محل النزاع الدولي”.
وجاء هذا التوضيح عقب رصد ناشطين مغاربة على الإنترنت اختفاء الخطوط المنقطة التي كانت تُظهر الصحراء بشكل منفصل عن باقي التراب المغربي، حيث ربطت وسائل إعلام محلية بين ذلك وبين دعم مجلس الأمن الدولي لأول مرة لخطة الحكم الذاتي المغربية.
بيد أن المتحدث باسم “غوغل” نفى وبشكل قاطع أن تكون الشركة أجرت أي تعديل يتعلق بالمغرب وصحرائه، مشيراً إلى أن خدمة الخرائط تعتمد على معايير عرض مختلفة بحسب موقع المستخدم الجغرافي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 31 أكتوبر الماضي قراراً اقترحته الولايات المتحدة، يؤيد المقترح المغربي المقدم عام 2007 بشأن منح المنطقة حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية، وذلك بأغلبية 11 صوتاً وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت دون أي معارضة.
وتعد الصحراء المغربية، التي كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975، جزءاً محورياً من الهوية الوطنية المغربية، وقد استعادها المغرب سلمياً عقب “المسيرة الخضراء” التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 31 أكتوبر الماضي قراراً اقترحته الولايات المتحدة، يؤيد المقترح المغربي المقدم عام 2007 بشأن منح المنطقة حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية، وذلك بأغلبية 11 صوتاً وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت دون أي معارضة.
وتعد الصحراء المغربية، التي كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975، جزءاً محورياً من الهوية الوطنية المغربية، وقد استعادها المغرب سلمياً عقب “المسيرة الخضراء” التي شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين.

غوغل تكشف حقيقة اختفاء الخط الفاصل من خريطة المغرب