غريب.. قرار جماعي يفرض على المطاعم والمقاهي إغلاق محلاتهم ليلا
ناظورسيتي: متابعة
في ظل اتخاد السلطات المغربية المختصة، قرارا يقضي برفع حالة الطوارئ والرجوع للمستوى الأخضر، بعد استقرار الحالة الوبائية بالمملكة، من المنتظر أن يحرم قرار جماعي صادر عن مجلس مارتيل الساحلية بإقليم المضيف-لفنيدق، أرباب المقاهي والمطاعم ، والقاضي بإغلاق محلاتهم ليلا.
القرار الصادر عن مجلس جماعة مرتيل، أثار إستغرابا وإستنكارا شديدا من طرف المهنيين في مجال المقاهي والمطاعم، بسبب ما وصفوه بالتضييق عليهم، وفرض إغلاق محلاتهم على الساعة الثانية عشر ليلا.
وأثار القرار الجماعي الذي وصف بالأحادي والغريب، مجموعة من التساؤلات من طرف المهنيين حول دواعي إصداره، في ظل إعلان السلطات العليا للبلاد، رفع القيود المتعلقة باحتواء وباء كورونا، وإعادة الحياة لبعض القطاعات المتضررة من الجائحة.
في ظل اتخاد السلطات المغربية المختصة، قرارا يقضي برفع حالة الطوارئ والرجوع للمستوى الأخضر، بعد استقرار الحالة الوبائية بالمملكة، من المنتظر أن يحرم قرار جماعي صادر عن مجلس مارتيل الساحلية بإقليم المضيف-لفنيدق، أرباب المقاهي والمطاعم ، والقاضي بإغلاق محلاتهم ليلا.
القرار الصادر عن مجلس جماعة مرتيل، أثار إستغرابا وإستنكارا شديدا من طرف المهنيين في مجال المقاهي والمطاعم، بسبب ما وصفوه بالتضييق عليهم، وفرض إغلاق محلاتهم على الساعة الثانية عشر ليلا.
وأثار القرار الجماعي الذي وصف بالأحادي والغريب، مجموعة من التساؤلات من طرف المهنيين حول دواعي إصداره، في ظل إعلان السلطات العليا للبلاد، رفع القيود المتعلقة باحتواء وباء كورونا، وإعادة الحياة لبعض القطاعات المتضررة من الجائحة.
وفي السياق نفسه، دعا المهنييون السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل عمالة المضيق- الفنيدق، إلى رفض القرار الذي لا صلة له بالموضوعية، مبرزين أنه قرار مزاجي لا يمت إلى التدبير الجماعي السليم بصلة.
وليس القرار الأول الذي أصدر بعض رفع القيود الاحترازية، بحيث أصدرت السلطات المحلية بطنجة، قرارا، يقضي بتحديد مواقيت العمل الخاصة بالحانات والمطاعم التي تقدم الكحول لزبنائها.
وحسب مصدر محلي، فقد تم تحديد الإغلاق الخاص بالحانات، في الساعة الواحدة صباحا، فيما المطاعم التي تقدم الكحول لزبنائها، فستغلق أبوابها على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، في حين حدد توقيت إغلاق العلب الليلية "ديسكوطيك" إلى وقت لاحق.
القرار حسب مصدر مطلع، جاء إثر اجتماع بين مختلف السلطات المتداخلة بالمدينة، ترأسه والي جهة طنجة تطوان-الحسيمة، امحمد أمهيدية، بمقر الولاية.
وفي سياق متصل، أثار إعلان السلطات المغربية يوم الثلاثاء 09 نونبر الجاري، عن العودة رسميا إلى المستوى الأخضر بعد انتهاء الموجة الثاثلة، مجموعة من التساؤلات من طرف العديد من المهنيين خصوصا أرباب المقاهي والمطاعم، حول إمكانية تمديد وقت الإغلاق على الساعة الحادية عشر.
وفي هذا الإطار أشار البروفيسور سعيد المتوكل، الذي يشغل منصبا باللجنة العلمية لكوفيد-19، إلى أن قرار السلطات المغربية يسقط جميع القيود التي كان معمول بها في السابق، مبرزا أن الضرورة الوحيدة التي تقتضيها الضرفية على جميع الأنشطة بمختلف ربوع المملكة، هو الاحترام التام للتدابير الاحترازية المعمول بها.
وأبرز المتحدث إلى أن المهنيين في جميع القطاعات غير ملزمين اليوم بتوقيف أنشطتهم على الساعة الحادية عشر ليلا، بحيث يمكنهم الاستمرار في تقديم خدماتهم للزبناء دون التزام يذكر بتوقيت محدد للعمل، مؤكدا أن هذا الأمر سمحت به الحالة الوبائية في البلاد والتي اتسمت بالاستقرار، مسترسلا" نرجوا ألا نعيش انتكاسة وبائية مستقبلا".
وقد أوضح بلاغ للحكومة قرار رفع حالة الطوارئ، يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وكذا تثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية في جميع ربوع المملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
كما أضاف ذات المصدر أن الحكومة المغربية قد قررت اتخاذ مجموعة من التدابير الأخرى، والتي تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج.
هذا، إضافة إلى بإلزامية الإدلاء باحدى الوثيقتين، لولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.
وليس القرار الأول الذي أصدر بعض رفع القيود الاحترازية، بحيث أصدرت السلطات المحلية بطنجة، قرارا، يقضي بتحديد مواقيت العمل الخاصة بالحانات والمطاعم التي تقدم الكحول لزبنائها.
وحسب مصدر محلي، فقد تم تحديد الإغلاق الخاص بالحانات، في الساعة الواحدة صباحا، فيما المطاعم التي تقدم الكحول لزبنائها، فستغلق أبوابها على الساعة الثانية بعد منتصف الليل، في حين حدد توقيت إغلاق العلب الليلية "ديسكوطيك" إلى وقت لاحق.
القرار حسب مصدر مطلع، جاء إثر اجتماع بين مختلف السلطات المتداخلة بالمدينة، ترأسه والي جهة طنجة تطوان-الحسيمة، امحمد أمهيدية، بمقر الولاية.
وفي سياق متصل، أثار إعلان السلطات المغربية يوم الثلاثاء 09 نونبر الجاري، عن العودة رسميا إلى المستوى الأخضر بعد انتهاء الموجة الثاثلة، مجموعة من التساؤلات من طرف العديد من المهنيين خصوصا أرباب المقاهي والمطاعم، حول إمكانية تمديد وقت الإغلاق على الساعة الحادية عشر.
وفي هذا الإطار أشار البروفيسور سعيد المتوكل، الذي يشغل منصبا باللجنة العلمية لكوفيد-19، إلى أن قرار السلطات المغربية يسقط جميع القيود التي كان معمول بها في السابق، مبرزا أن الضرورة الوحيدة التي تقتضيها الضرفية على جميع الأنشطة بمختلف ربوع المملكة، هو الاحترام التام للتدابير الاحترازية المعمول بها.
وأبرز المتحدث إلى أن المهنيين في جميع القطاعات غير ملزمين اليوم بتوقيف أنشطتهم على الساعة الحادية عشر ليلا، بحيث يمكنهم الاستمرار في تقديم خدماتهم للزبناء دون التزام يذكر بتوقيت محدد للعمل، مؤكدا أن هذا الأمر سمحت به الحالة الوبائية في البلاد والتي اتسمت بالاستقرار، مسترسلا" نرجوا ألا نعيش انتكاسة وبائية مستقبلا".
وقد أوضح بلاغ للحكومة قرار رفع حالة الطوارئ، يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وكذا تثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية في جميع ربوع المملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
كما أضاف ذات المصدر أن الحكومة المغربية قد قررت اتخاذ مجموعة من التدابير الأخرى، والتي تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج.
هذا، إضافة إلى بإلزامية الإدلاء باحدى الوثيقتين، لولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.
