غريب.. السيكيريتي لحراسة ومنع "الفراشة" من ممارسة نشاطهم التجاري بالناظور
ناظورسيتي: علي ك – الياس حجلة
في خطوة غريبة وغير مسبوقة، استعانت جمعية تجار أولاد ميمون، بعناصر الأمن الخاص "السيكيريتي" لحراسة الباعة المتجولين ومنعهم من ممارسة نشاطهم التجاري بالزنقة 10، إحدى أكبر نقط تجمع "الفراشة" بمدينة الناظور.
وقال التجار المستهدفون بهذا الإجراء، إنهم تفاجؤوا صباح اليوم السبت، بمنعهم من عرض سلعهم للبيع في الزنقة 10، لكن هذه المرة ليس من طرف سلطات الأمن المخول لها حماية الملك العام وفقا لمساطر قانونية خاصة حددها المشرع سلفا.
وأوضح المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، ان الأشخاص الذين تدخلوا لمنعهم هم مجموعة من عناصر الأمن الخاص "سيكيريتي" التابعين لشركة خاصة، استعانت بهم جمعية سوق أولاد ميمون لحماية الزنقة السالف ذكرها من استغلالها، وهو إجراء يعكس حجم العبث المسيطر على العقلية المحلية والتي تسعى إلى تطبيق "شرع اليد" دون أي احترام للمؤسسات الواجب تدخلها في مثل هذه الحالات المتعلقة بتحرير الملك العام.
في خطوة غريبة وغير مسبوقة، استعانت جمعية تجار أولاد ميمون، بعناصر الأمن الخاص "السيكيريتي" لحراسة الباعة المتجولين ومنعهم من ممارسة نشاطهم التجاري بالزنقة 10، إحدى أكبر نقط تجمع "الفراشة" بمدينة الناظور.
وقال التجار المستهدفون بهذا الإجراء، إنهم تفاجؤوا صباح اليوم السبت، بمنعهم من عرض سلعهم للبيع في الزنقة 10، لكن هذه المرة ليس من طرف سلطات الأمن المخول لها حماية الملك العام وفقا لمساطر قانونية خاصة حددها المشرع سلفا.
وأوضح المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، ان الأشخاص الذين تدخلوا لمنعهم هم مجموعة من عناصر الأمن الخاص "سيكيريتي" التابعين لشركة خاصة، استعانت بهم جمعية سوق أولاد ميمون لحماية الزنقة السالف ذكرها من استغلالها، وهو إجراء يعكس حجم العبث المسيطر على العقلية المحلية والتي تسعى إلى تطبيق "شرع اليد" دون أي احترام للمؤسسات الواجب تدخلها في مثل هذه الحالات المتعلقة بتحرير الملك العام.
ورصدت "ناظورسيتي"، تواجد مجموعة من رجال الأمن الخاص محيطين بالباب الرئيسية لسوق أولاد ميمون، وفي الزنقة المؤدية إلى هذا الأخير، فيما اختارت الفئة المستهدفة من هذا الإجراء التراجع وعدم الاصطدام مع المكلفين بالحراسة تفاديا لانفلات الأمور وتحول المنطقة المذكورة إلى حلبة للصراع غير المجدي.
وفي هذا الصدد، طالب محتجون على القرار غير المفهوم، من الجهات المسؤولة التدخل لإنهاء تواجد عناصر الأمن الخاص التي ليس من واجبها حراسة الأماكن العمومية كالشوارع والأزقة، والجلوس مع جمعية تجار الزنقة 10 على طاولة الحوار لاقتراح حلول بديلة تنهي معاناتهم مع الصراعات اليومية مع ملاك ومستغلي محلات أولاد ميمون.
وتشبث المحتجون بحقهم في ممارسة نشاطهم المهني بالزنقة 10، لكونهم يشتغلون بطريقة منظمة لا تسودها أي فوضى عكس ما تدعيه جمعية تجار أولاد ميمون، داعين المجلس الجماعي والسلطة المحلية إلى اقتراح صيغة أخرى بديلة تحافظ على حقهم المشروع في العمل عوض غض الطرف عن سلوكيات التعسف التي أصبحوا يتعرضون لها من خارج مؤسسات الدولة.
وجه المعنيون رسائل قوية للمجلس الجماعي، مطالبين فيها بإحداث أسواق نموذجية بالمدينة من أجل منح فئة الباعة المتجولين فرصة استئناف عملهم بدون مشاكل في وقت أصبح فيه الشارع الذين يتخذونه منصة لعرض المبيعات حلبة للاكتظاظ نتيجة صغر مساحته وتواجده بمنطقة قريبة من سوق أولاد ميمون.
وفي هذا الصدد، طالب محتجون على القرار غير المفهوم، من الجهات المسؤولة التدخل لإنهاء تواجد عناصر الأمن الخاص التي ليس من واجبها حراسة الأماكن العمومية كالشوارع والأزقة، والجلوس مع جمعية تجار الزنقة 10 على طاولة الحوار لاقتراح حلول بديلة تنهي معاناتهم مع الصراعات اليومية مع ملاك ومستغلي محلات أولاد ميمون.
وتشبث المحتجون بحقهم في ممارسة نشاطهم المهني بالزنقة 10، لكونهم يشتغلون بطريقة منظمة لا تسودها أي فوضى عكس ما تدعيه جمعية تجار أولاد ميمون، داعين المجلس الجماعي والسلطة المحلية إلى اقتراح صيغة أخرى بديلة تحافظ على حقهم المشروع في العمل عوض غض الطرف عن سلوكيات التعسف التي أصبحوا يتعرضون لها من خارج مؤسسات الدولة.
وجه المعنيون رسائل قوية للمجلس الجماعي، مطالبين فيها بإحداث أسواق نموذجية بالمدينة من أجل منح فئة الباعة المتجولين فرصة استئناف عملهم بدون مشاكل في وقت أصبح فيه الشارع الذين يتخذونه منصة لعرض المبيعات حلبة للاكتظاظ نتيجة صغر مساحته وتواجده بمنطقة قريبة من سوق أولاد ميمون.
