غرق طفل بعمر 6 سنوات خلال نزهة عائلية
ناظورسيتي: متابعة
تحولت رحلة استجمام عائلية إلى فاجعة أليمة، بعد غرق طفل في السادسة من عمره يوم السبت في وادي تهدارت، المنطقة الواقعة بين مدينتي طنجة وأصيلة.
الطفل كان يلهو بالقرب من الوادي، الذي يتصل مباشرة بشاطئ أصيلة، قبل أن يسقط في المياه دون أن يلاحظ أحد ذلك. محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث ابتلع كمية كبيرة من الماء أدت إلى وفاته في الحال.
تحولت رحلة استجمام عائلية إلى فاجعة أليمة، بعد غرق طفل في السادسة من عمره يوم السبت في وادي تهدارت، المنطقة الواقعة بين مدينتي طنجة وأصيلة.
الطفل كان يلهو بالقرب من الوادي، الذي يتصل مباشرة بشاطئ أصيلة، قبل أن يسقط في المياه دون أن يلاحظ أحد ذلك. محاولات إنقاذه باءت بالفشل، حيث ابتلع كمية كبيرة من الماء أدت إلى وفاته في الحال.
تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى "الدوق دو طوفار" في طنجة لإجراء الفحص الطبي الضروري، قبل أن يتم تسليمها إلى أسرته لإتمام مراسم الدفن وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المأساة لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ شهد شاطئ الغندوري في طنجة قبل أقل من 12 ساعة حادث غرق آخر، راح ضحيته شاب في العشرين من عمره.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وإقبال المواطنين على السواحل، تثار من جديد قضية السلامة في المناطق المائية وضرورة تعزيز التوعية حول مخاطر السباحة في أماكن غير مراقبة. كما تطالب أصوات عديدة بزيادة عدد المنقذين وتوفير إشارات واضحة تحذر من المخاطر المحتملة في المواقع غير المؤهلة للسباحة.
المأساة لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ شهد شاطئ الغندوري في طنجة قبل أقل من 12 ساعة حادث غرق آخر، راح ضحيته شاب في العشرين من عمره.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وإقبال المواطنين على السواحل، تثار من جديد قضية السلامة في المناطق المائية وضرورة تعزيز التوعية حول مخاطر السباحة في أماكن غير مراقبة. كما تطالب أصوات عديدة بزيادة عدد المنقذين وتوفير إشارات واضحة تحذر من المخاطر المحتملة في المواقع غير المؤهلة للسباحة.
