
ناظورسيتي: بلال مرابط
جددت جمهورية غامبيا، اليوم الأربعاء 22 يوليوز 2025، موقفها الداعم بشكل صريح وواضح لوحدة المغرب الترابية ولسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة تظل "الحل الوحيد الجاد والواقعي" لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاء هذا التأكيد خلال بيان مشترك خُتمت به المباحثات الرسمية التي احتضنتها الرباط، بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره الغامبي سيرين مودو نجي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، الذي عبّر دون لبس عن دعم بلاده للموقف المغربي.
وأكد الوزير الغامبي، في نص البيان، أن جمهورية غامبيا "تجدد دعمها الكامل لسيادة المملكة المغربية على كامل ترابها، بما يشمل منطقة الصحراء"، مشددا على أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تمثل وحدها المسار الواقعي والموثوق لحل هذا الملف، في انسجام تام مع التوجه الدولي المتنامي.
وفي ذات السياق، نوّه المسؤول الغامبي بالدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس في تعزيز هذا التوجه داخل المنتظم الدولي، معتبرا أن زخم التأييد الدولي لمبادرة الحكم الذاتي "يعكس مصداقيتها ورجاحتها كخيار دبلوماسي استراتيجي".
ولم يفوّت الوزير الفرصة للتذكير بأن بلاده كانت أول دولة تفتتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وذلك منذ يناير 2020، وهو ما جسد حينها خطوة دبلوماسية سبّاقة أكدت ميدانيًا انحياز بانجول للموقف المغربي، في واحدة من أبرز رسائل الدعم التي توالت تباعًا من الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
جددت جمهورية غامبيا، اليوم الأربعاء 22 يوليوز 2025، موقفها الداعم بشكل صريح وواضح لوحدة المغرب الترابية ولسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة تظل "الحل الوحيد الجاد والواقعي" لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاء هذا التأكيد خلال بيان مشترك خُتمت به المباحثات الرسمية التي احتضنتها الرباط، بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره الغامبي سيرين مودو نجي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، الذي عبّر دون لبس عن دعم بلاده للموقف المغربي.
وأكد الوزير الغامبي، في نص البيان، أن جمهورية غامبيا "تجدد دعمها الكامل لسيادة المملكة المغربية على كامل ترابها، بما يشمل منطقة الصحراء"، مشددا على أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تمثل وحدها المسار الواقعي والموثوق لحل هذا الملف، في انسجام تام مع التوجه الدولي المتنامي.
وفي ذات السياق، نوّه المسؤول الغامبي بالدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس في تعزيز هذا التوجه داخل المنتظم الدولي، معتبرا أن زخم التأييد الدولي لمبادرة الحكم الذاتي "يعكس مصداقيتها ورجاحتها كخيار دبلوماسي استراتيجي".
ولم يفوّت الوزير الفرصة للتذكير بأن بلاده كانت أول دولة تفتتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وذلك منذ يناير 2020، وهو ما جسد حينها خطوة دبلوماسية سبّاقة أكدت ميدانيًا انحياز بانجول للموقف المغربي، في واحدة من أبرز رسائل الدعم التي توالت تباعًا من الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.