غابات شفشاون تحترق من جديد واستنفار أمني لإيقاف المتسببين في إشعال النيران
ناظورسيتي: متابعة
شهدت غابات شفشاون، اليوم الاحد 11 شتنبر، اندلاع حريق جديد على مستوى جماعة باب برد، المعروفة باسم مازولاف. وحسب مصادر محلية، فإن ظروف اندلاع الحريق لازالت غامضة، إلا أنه يرجح أن يكون بفعل فاعل، وتدخل العامل البشري.
ولحسن الحظ فإن التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، مكن من التحكم بسرعة في النيران، بعد محاصرتها ومنعها من الانتشار إلى مناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية أنه تم التحكم بشكل كامل في الحريق، ورغم ذلك تواصل الشاحنات الصهريجية الخاصة بالوقاية المدنية، رش المياه تفاديا لأي مفاجئة غير سارة، أو تطاير الرماد والشرار، الذي قد يؤدي إلى إشعال الحريق مجددا مع هبوب الرياح على المنطقة.
شهدت غابات شفشاون، اليوم الاحد 11 شتنبر، اندلاع حريق جديد على مستوى جماعة باب برد، المعروفة باسم مازولاف. وحسب مصادر محلية، فإن ظروف اندلاع الحريق لازالت غامضة، إلا أنه يرجح أن يكون بفعل فاعل، وتدخل العامل البشري.
ولحسن الحظ فإن التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، مكن من التحكم بسرعة في النيران، بعد محاصرتها ومنعها من الانتشار إلى مناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية أنه تم التحكم بشكل كامل في الحريق، ورغم ذلك تواصل الشاحنات الصهريجية الخاصة بالوقاية المدنية، رش المياه تفاديا لأي مفاجئة غير سارة، أو تطاير الرماد والشرار، الذي قد يؤدي إلى إشعال الحريق مجددا مع هبوب الرياح على المنطقة.
وتقوم أجهزة الأمن والسلطات المحلية بعمليات تمشيطيه واسعة من أجل إيقاف المتورطين المحتملين في إشعال الحريق. ومعرفة اسباب اندلاعه.
هذا وقد عانى إقليم شفشاون من حرائق مهولة هذا الصيف، وصفت بانها الأضخم التي شهدتها البلاد، وقد أدت إلى إتلاف آلاف الهكتارات من الغطاء النباتي والغابوي، وحتى الحيواني.
ويقف العامل البشري وراء 90 في المائة من حرائق الغابات التي يشهدها المغرب حسب تصريحات مسؤول في مديرية المياه والغابات.
هذا وقد عانى إقليم شفشاون من حرائق مهولة هذا الصيف، وصفت بانها الأضخم التي شهدتها البلاد، وقد أدت إلى إتلاف آلاف الهكتارات من الغطاء النباتي والغابوي، وحتى الحيواني.
ويقف العامل البشري وراء 90 في المائة من حرائق الغابات التي يشهدها المغرب حسب تصريحات مسؤول في مديرية المياه والغابات.
