
ناظورسيتي: متابعة
شهد المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة خلال الأيام الأخيرة اضطرابا ملحوظا في حركة دخول البضائع نحو المدينة المحتلة، خاصة في ما يتعلق بشحنات السمك والخضروات التي توقفت بشكل مفاجئ منذ نهاية الأسبوع الماضي، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى بالمغرب.
وحسب تصريحات أدلى بها خيسوس أغيليرا، وهو من أبرز وكلاء الجمارك في مليلية ويتولى تدبير أغلب واردات المدينة من المغرب، فإن هذا التوقف يعتبر أمرا معتادا نسبيا في مثل هذه المناسبات، نظرا لاعتماد العديد من العاملين في سلاسل التوريد بالمغرب عطلا مطولة قبل وبعد العيد. وأضاف أغيليرا أن هذا التوقف يشمل أيضا أول شحنة من الخضروات التي كان من المفترض أن تعبر إلى مليلية منذ إعادة فتح الجمارك في منتصف يناير الماضي، لكنها لم تصل حتى الآن.
شهد المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة خلال الأيام الأخيرة اضطرابا ملحوظا في حركة دخول البضائع نحو المدينة المحتلة، خاصة في ما يتعلق بشحنات السمك والخضروات التي توقفت بشكل مفاجئ منذ نهاية الأسبوع الماضي، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى بالمغرب.
وحسب تصريحات أدلى بها خيسوس أغيليرا، وهو من أبرز وكلاء الجمارك في مليلية ويتولى تدبير أغلب واردات المدينة من المغرب، فإن هذا التوقف يعتبر أمرا معتادا نسبيا في مثل هذه المناسبات، نظرا لاعتماد العديد من العاملين في سلاسل التوريد بالمغرب عطلا مطولة قبل وبعد العيد. وأضاف أغيليرا أن هذا التوقف يشمل أيضا أول شحنة من الخضروات التي كان من المفترض أن تعبر إلى مليلية منذ إعادة فتح الجمارك في منتصف يناير الماضي، لكنها لم تصل حتى الآن.
أغيليرا أشار إلى أنه يتوقع استئناف دخول شاحنات السمك بشكل يومي، مع أول شحنة من الخضروات، بحلول نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، إذا ما تم حل بعض الإشكاليات المرتبطة بالإجراءات الجمركية والوثائق.
وعلى مستوى الصادرات من مليلية نحو الناظور، يبدو الوضع أكثر جمودا، إذ أقر خوان فرانسيسكو كيلس، صاحب وكالة Quiles المتخصصة في التصدير، أن عدد الشحنات يبقى محدودا جدا، بمعدل شاحنتين أو ثلاث أسبوعيا، محملة بأجهزة منزلية وبعض المواد الاستهلاكية. هذا ما أكده أيضا إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية، على هامش توقيع اتفاقية بين وزارة التنمية المحلية والاتحاد المذكور.
في المقابل، لا تزال مكونات الجانبين المغربي والإسباني تنتظر عقد اجتماع رسمي مع مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية، صابرينا موح، لبحث توسيع قائمة البضائع المسموح بتصديرها من مليلية إلى المغرب، لتشمل تجهيزات إلكترونية ومواد صحية وأجهزة منزلية، إلا أن هذا اللقاء تأجل بسبب خضوع موه مؤخرا لعملية جراحية.
ويذكر أن موه كانت قد صرحت سابقا، في 26 فبراير الماضي، بأن عملية توسيع لائحة المنتجات ستتم بشكل تدريجي وفق تطور الطلب، مشيرة إلى أن "رموز التعريفة الجمركية الخاصة بالبضائع سيتم توسيعها تباعا"، ما يعكس رغبة في إعطاء دينامية أكبر للمعبر الحدودي.
وعلى مستوى الصادرات من مليلية نحو الناظور، يبدو الوضع أكثر جمودا، إذ أقر خوان فرانسيسكو كيلس، صاحب وكالة Quiles المتخصصة في التصدير، أن عدد الشحنات يبقى محدودا جدا، بمعدل شاحنتين أو ثلاث أسبوعيا، محملة بأجهزة منزلية وبعض المواد الاستهلاكية. هذا ما أكده أيضا إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية، على هامش توقيع اتفاقية بين وزارة التنمية المحلية والاتحاد المذكور.
في المقابل، لا تزال مكونات الجانبين المغربي والإسباني تنتظر عقد اجتماع رسمي مع مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية، صابرينا موح، لبحث توسيع قائمة البضائع المسموح بتصديرها من مليلية إلى المغرب، لتشمل تجهيزات إلكترونية ومواد صحية وأجهزة منزلية، إلا أن هذا اللقاء تأجل بسبب خضوع موه مؤخرا لعملية جراحية.
ويذكر أن موه كانت قد صرحت سابقا، في 26 فبراير الماضي، بأن عملية توسيع لائحة المنتجات ستتم بشكل تدريجي وفق تطور الطلب، مشيرة إلى أن "رموز التعريفة الجمركية الخاصة بالبضائع سيتم توسيعها تباعا"، ما يعكس رغبة في إعطاء دينامية أكبر للمعبر الحدودي.