
ناظورسيتي: متابعة
اختارت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن تحيي مناسبة عيد الأضحى المبارك هذه السنة داخل المؤسسات السجنية المغربية، في أجواء يطبعها الانضباط والتنظيم، دون أن تغفل البعد الإنساني والاجتماعي للنزلاء.
ابتداء من يوم الاثنين الموالي لعيد الأضحى، ستفتح أبواب الزيارة أمام العائلات وذوي السجناء الذين تم التصريح لهم مسبقا، إلى جانب ممثلي التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية المكلفة بمتابعة أوضاع السجناء الأجانب.
اختارت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن تحيي مناسبة عيد الأضحى المبارك هذه السنة داخل المؤسسات السجنية المغربية، في أجواء يطبعها الانضباط والتنظيم، دون أن تغفل البعد الإنساني والاجتماعي للنزلاء.
ابتداء من يوم الاثنين الموالي لعيد الأضحى، ستفتح أبواب الزيارة أمام العائلات وذوي السجناء الذين تم التصريح لهم مسبقا، إلى جانب ممثلي التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية المكلفة بمتابعة أوضاع السجناء الأجانب.
إلا أن المندوبية شددت، في بلاغ رسمي، على منع إدخال "قفة المؤونة" خلال هذه الزيارة، في خطوة تنظيمية ترمي إلى ضبط العملية وتفادي الاختلالات.
ورغم غياب طقوس الذبح داخل السجون، فقد حرصت إدارة المندوبية على إعداد برنامج غذائي خاص بالمناسبة، يعكس الاهتمام بالجانب المعنوي للنزلاء ويمنحهم إحساساً بمشاركة المجتمع لهم في أجواء العيد، وفق تعبير البلاغ الرسمي.
وقد جاء هذا التوجه منسجما مع التعليمات الملكية السامية، حيث تم إلغاء ذبح الأضاحي داخل السجون، التزاما بنداء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي دعا إلى الاعتدال في الممارسة الدينية، وتفادي الإسراف والتبذير، خاصة في الشعائر ذات الطابع الرمزي والروحي مثل الأضحى.
المندوبية أكدت من خلال هذا القرار على استمرار جهودها في تحسين ظروف الاعتقال، وترسيخ ثقافة الكرامة داخل المؤسسات السجنية، بما يتلاءم مع قيم المجتمع المغربي وتوجيهات الدولة في مجال الإصلاح وإعادة الإدماج.
ورغم غياب طقوس الذبح داخل السجون، فقد حرصت إدارة المندوبية على إعداد برنامج غذائي خاص بالمناسبة، يعكس الاهتمام بالجانب المعنوي للنزلاء ويمنحهم إحساساً بمشاركة المجتمع لهم في أجواء العيد، وفق تعبير البلاغ الرسمي.
وقد جاء هذا التوجه منسجما مع التعليمات الملكية السامية، حيث تم إلغاء ذبح الأضاحي داخل السجون، التزاما بنداء أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي دعا إلى الاعتدال في الممارسة الدينية، وتفادي الإسراف والتبذير، خاصة في الشعائر ذات الطابع الرمزي والروحي مثل الأضحى.
المندوبية أكدت من خلال هذا القرار على استمرار جهودها في تحسين ظروف الاعتقال، وترسيخ ثقافة الكرامة داخل المؤسسات السجنية، بما يتلاءم مع قيم المجتمع المغربي وتوجيهات الدولة في مجال الإصلاح وإعادة الإدماج.