المزيد من الأخبار






عودة ناهبي الرمال إلى راس الما.. الدرك يعتقل شخصين ويصادر جرافة وشاحنة


ناظورسيتي: ميمون بوجعادة-جابر الزكاني

تم اليوم االثلاثاء 15 مارس الجاري، ضبط شاحنة ورافع للحفر (شارجور) من طرف عناصر الدرك الملكي بجماعة رأس الماء، كان سائقيها يهمان بنهب الرمال قرب الشاطئ.

وأفادت مصادر "ناظورسيتي" المطلعة، بأنه في منطقة سيدي علي المتواجدة بالمجال الحضري قرب مبانٍ سكنية تم اعتقال شخصين أحدهما سائق الشاحنة والثاني سائق الجرافة.

وحسب نفس المصادر، فإن عناصر الدرك الملكي برأس الماء فتحت تحقيقا حول هذه العملية التي تم ضبط أصحابها في حالة تلبس يهمان بالقيام بجرم مخالف للقانون، مستغلين رمالا بغير وجود مقلع مرخص.


.. نفس المصادر أكدت، أن عصابات نهب الرمال تواصل عملياتها كل ليلة، العمل الموصوف بالإجرامي في نهب الرمال داخل الأراضي وممتلكات الناس، حيث تدخل درك راس الماء على الخط وتم فتح تحقيق وبحث للوصول إلى أصحاب الشركات التي تنهب الملك العام والخاص.

وتعود ظاهرة نهب الرمال إلى شواطئ رأس الماء، ليلا ونهارا باستمرار في الآونة الأخيرة، ورغم المناداة المدنية بحماية الشواطئ والملك العام والخاص، ألفت الجماع لإير وتينها اليومي، سماع أخبار عمليات نهب الرمال على ترابها.

يتم ذلك خصوصا بشاطئ راس الماء (إقليم الناظور)، باستعمال شاحنات ضخمة ذات حاويات طويلة، حيث يشير مصدر محلي إلى أن المشهد أحيانا يتحول إلى مشهد مقلع مرخص.

يضيف نفس المصدر، بأن ممتهني هذا الجرم، يمارسونه كأنه نشاط اقتصادي مقنن، في حين أنه استنزافا لثروات البلاد وملك الغير، حيث يتم عبره الحصول على أموال طائلة.

وتدر عمليات نهب الرمال بشواطئ الناظور، ملايينا على أصحابها يوميا، حيث سبق وأن تناول الإعلام عددا منها، ببني شيكر، بويافار، أركمان، رأس الما، وغيرها من شواطئ الناظور، كما تنهب الرمال من وديان كرت وملوية وغيرها باستمرار.

ثروة تضيع، وبيئة يعتدى عليه باجترار رمالها هنا وهناك، ما يجعل جهات مسؤولة في مواجهة مستمرة لهذه العصابات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح