المزيد من الأخبار






عودة العنف إلى الساحة الجامعية بوجدة يثير الهلع في نفوس الطلاب


عودة العنف إلى الساحة الجامعية بوجدة يثير الهلع في نفوس الطلاب
ناظورسيتي: ن - ش

عاد العنف من جديد ليخيم على فضاءات جامعة محمد الاول بوجدة، منذ الأسبوع الماضي إلى غاية أول أمس الاثنين، وذلك إثر اندلاع مواجهات بين فصيل طلابي تابع لجماعة العدل والإحسان وآخر يطلق على نفسه "النهج الديمقراطي القاعدي"، ما أدى إلى وقوع أعمال تخريب طالبت مرافق المؤسسة.

وقال طلاب يتابعون دراستهم بالجامعة المذكورة، إن طلبة النهج الديمقراطي القاعدي، يقومون منذ أسبوع باستفزاز جماعة العدل والاحسان عبر نشر تدوينات يهددون فيها باستخدام العنف، واصفين إياهم بالانتهازيين والدخلاء، واضعين إنذارا بإخلاء الحي الجامعي تحسبا لاندلاع مواجهات مستقبلية.

وقد عاشت الجامعة، أول أمس، أحداثا غريبة ودخيلة من قبيل انتشار مجموعات ملثمة في مختلف الكليات، تعمدت العناصر التابعة لها إلى سب وشتم الطلبة وتهديدهم باستعمال القوة في حالة عدم الانسحاب من المؤسسة، وذلك وفقا لبلاغ أصدره فصيل طلبة العدل والاحسان.

وقال فصيل طلبة العدل والإحسان في بلاغ له، انه في حدود الساعة 21:00 من يوم الخميس المنصرم، أحضرت طلبة النهج الديمقراطي القاعدي مئات من العناصر الملثمة إلى الحي الجامعي، وفرضوا حالة من الإرهاب في كل أرجاء الحي لإجبار الطلبة على الخروج في مسيرة ليلية، متوعدين كل من يتخلف عن هذه التظاهرة بالمحاكمة الثورية في الشارع العام، وبأشد العقوبات.

وأدان الفصيل المذكور ’’ كل أنواع العنف المادي والمعنوي من أي كان، وأيا كانت الأسباب والمسببات‘‘، مستنكرا بشدة “أعمال العنف التي تمارسها هذه العناصر”، محملا المسؤولية لـ”الجهات الرسمية تجاه ما تفعله هاته العناصر، رغم تقديم العديد من الشكايات إلى السلطات المختصة‘‘.

إلى ذلك، فقد أثارت الأحداث المذكورة حالة من الخوف والهلع في نفوس الطلاب، مستنكرين ما يقع ومطالبين من الجهات الوصية على القطاع التدخل حفاظا على مسارهم الدراسي في جماعة وجدة، مؤكدين انهم أصبحوا مهددين بالتعرض لاعتداءات بسبب حسابات ضيقة وتافهة أصبحت أطراف تجهر بها في الساحة الجامعية المخصصة للتكوين والتحصيل العلميين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح