
بدر أعراب - مراد ميموني
ما يزال بين ظهرانيّ الناظوريين مِنَ المعمرين مَنْ سوف يتذكر حدث حلُول أحد شيوخ مؤسسة الأزهر التي كانت تلعب دورا محورياً ورياديا في تكوين الفقهاء وتخريج العلماء في الفقه والفكر الإسلاميين، بمدينة الناظور خلال ستينيات القرن الماضي، وهي حقبة زمنية ليست ببعيدة عن أيام الناس هذه!
موقع ناظورسيتي ومثلما دأب على إدراج الصور المُؤرخة للأحداث والوقائع التاريخية المرتبطة بالمنطقة، اِستحضاراً لومضات نوستالجيا الزمن الناظوري الجميل بين الفينة والأخرى، ينشر ضمن ركن "وشم الذاكرة"، صورة توّثق لحضور الشيخ الأزهري المعروف عبد البار بمدينة الناظور، بحيث كان يشكل آنذاك حدثاً بكل مقاييس ذاك الزمن.
الحكاية المُختزلة في الصورة كما يرويها لنا أحد أبناء العلماء الأجلاء المنحدرين من منطقة الناظور التي كانت عائلاتها المعروفة كعائلة التانوتي وبنطاهر والسقلي وبوديح، تُرسل أبناءَها إلى مصر بغية التحصيل العلمي، تعود إلى فترة الستينيات من القرن الفائت، حيث يَمّمَتْ زُمرة من أئمة الناظور وجهها شطر جامع الأزهر قاصدةً إيّاه من أجل التخصّص الدراسي في الفقه والفكر الإسلاميين.
وحين عاد وفد الطلبة أدراجهم سنة 1961 إلى مسقط رأسهم بعد إتمامهم الدراسة، رافقهم أحد أساتذتهم بمؤسسة الأزهر، والذي هو العالم عبد البار الذي كان ذائع الصيت في كل أقطار العالم الإسلامي، ليخطب في الناس برحاب أعرق مسجدٍ وسط الناظور يُسمى "محمد الخامس"، وهو المسجد المحاذي لثانوية الشريف محمد أمزيان، بعد أن لقيَ الضيف الكبير حفاوة إستقبال مميّز بمناسبة تواجده بين ظهرانيّ الناظوريين.
وستجدون صورة أخرى مرفقة، يظهر فيها شيخ الأزهر عبد البار وهو جالسٌ مُتربّعاً على أريكة، فيما على جُنبه الحاج علال التانوتي يقتعد كرسياً يفيد أبناؤه أنّـه الكرسي نفسه الذي اِقتعده يوماً الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين.
ما يزال بين ظهرانيّ الناظوريين مِنَ المعمرين مَنْ سوف يتذكر حدث حلُول أحد شيوخ مؤسسة الأزهر التي كانت تلعب دورا محورياً ورياديا في تكوين الفقهاء وتخريج العلماء في الفقه والفكر الإسلاميين، بمدينة الناظور خلال ستينيات القرن الماضي، وهي حقبة زمنية ليست ببعيدة عن أيام الناس هذه!
موقع ناظورسيتي ومثلما دأب على إدراج الصور المُؤرخة للأحداث والوقائع التاريخية المرتبطة بالمنطقة، اِستحضاراً لومضات نوستالجيا الزمن الناظوري الجميل بين الفينة والأخرى، ينشر ضمن ركن "وشم الذاكرة"، صورة توّثق لحضور الشيخ الأزهري المعروف عبد البار بمدينة الناظور، بحيث كان يشكل آنذاك حدثاً بكل مقاييس ذاك الزمن.
الحكاية المُختزلة في الصورة كما يرويها لنا أحد أبناء العلماء الأجلاء المنحدرين من منطقة الناظور التي كانت عائلاتها المعروفة كعائلة التانوتي وبنطاهر والسقلي وبوديح، تُرسل أبناءَها إلى مصر بغية التحصيل العلمي، تعود إلى فترة الستينيات من القرن الفائت، حيث يَمّمَتْ زُمرة من أئمة الناظور وجهها شطر جامع الأزهر قاصدةً إيّاه من أجل التخصّص الدراسي في الفقه والفكر الإسلاميين.
وحين عاد وفد الطلبة أدراجهم سنة 1961 إلى مسقط رأسهم بعد إتمامهم الدراسة، رافقهم أحد أساتذتهم بمؤسسة الأزهر، والذي هو العالم عبد البار الذي كان ذائع الصيت في كل أقطار العالم الإسلامي، ليخطب في الناس برحاب أعرق مسجدٍ وسط الناظور يُسمى "محمد الخامس"، وهو المسجد المحاذي لثانوية الشريف محمد أمزيان، بعد أن لقيَ الضيف الكبير حفاوة إستقبال مميّز بمناسبة تواجده بين ظهرانيّ الناظوريين.
وستجدون صورة أخرى مرفقة، يظهر فيها شيخ الأزهر عبد البار وهو جالسٌ مُتربّعاً على أريكة، فيما على جُنبه الحاج علال التانوتي يقتعد كرسياً يفيد أبناؤه أنّـه الكرسي نفسه الذي اِقتعده يوماً الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين.


