عمي أعلي "الصحراوي".. حفار آبار يقود أعقد عملية لإنقاذ الطفل ريان
ناظورسيتي- كمال لمريني
لم يكن يتوقع المغاربة أن تستعين السلطات المغربية في عملية إنقاذ الطفل ريان الذي علق داخل بئر في منطقة "تمورت" بإقليم شفشاون، بحفار الآبار المعرف باسم "عمي علي" والملقب ب"الصحراوي".
هذا الاسم، انتشر بشكل كبيرعلى منصات التواصل الاجتماعي، سيما وان المغاربة تتبعوا الدور الذي لعبه عبر تقنية "البث المباشر"، لإنقاذ الطفل الريان، خاصة وأنه استعمل أنامله لحفر المنفذ الأفقي.
"عمي أعلي" أو "الصحراوي"، هذا الاسم سيظل عالقا في أذهان المغاربة، خاصة وأنه ليس مهندسا أو تقنيا، بل حفار آبار، لكن اسمه ارتبط بقضية الطفل ريان، وهو ما جعله يتحول إلى حديث كل صغير وكبير في مختلف أرجاء المعمور.
لم يكن يتوقع المغاربة أن تستعين السلطات المغربية في عملية إنقاذ الطفل ريان الذي علق داخل بئر في منطقة "تمورت" بإقليم شفشاون، بحفار الآبار المعرف باسم "عمي علي" والملقب ب"الصحراوي".
هذا الاسم، انتشر بشكل كبيرعلى منصات التواصل الاجتماعي، سيما وان المغاربة تتبعوا الدور الذي لعبه عبر تقنية "البث المباشر"، لإنقاذ الطفل الريان، خاصة وأنه استعمل أنامله لحفر المنفذ الأفقي.
"عمي أعلي" أو "الصحراوي"، هذا الاسم سيظل عالقا في أذهان المغاربة، خاصة وأنه ليس مهندسا أو تقنيا، بل حفار آبار، لكن اسمه ارتبط بقضية الطفل ريان، وهو ما جعله يتحول إلى حديث كل صغير وكبير في مختلف أرجاء المعمور.
رواد منصات التواصل الاجتماعي، احتفوا بشجاعة "الصحراوي" الذي قاد بأنامله عملية الحفر لإنقاذ الطفل ريان، حيث تم تنفيذ جميع طلباته من قبل السلطات وذلك من أجل العمل على إنقاذ الطفل العالق.
وفي الوقت الذي كان فيه "الصحراوي" يباشر عملية الحفر، بدأ المغاربة في طرح العديد من علامات الاستفهام حول "عمي أعلي" من يكون، غير أن "ناظورسيتي" حصلت على الإجابات.
فاسم الملقب ب"الصحراوي"، هو (علي الجاجاوي)، البالغ من العمر نحو 50 عاما، والمنحدر من أرفود..إذ امتنهن مهنة حفر الآبار بالطرق التقليدية لمدة تزيد عن 20 عاما، بالإضافة إلى أنه يشتغل في مجال البناء.
واشتهر "عمي أعلي" بمهنيته العالية في حفر الآبار يدويا والتغلب على المشاكل الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة، إذ نظرا إلى خبرته استعانت السلطات به، عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة.
ولقيت المجهوادت التي بذلها "الصحراوي" لانقاذ الطفل ريان، إشادة كبيرة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ قال في حقه الاعلامي يونس دافقير، :"السي علي الصحراوي أو أمل الأمتار الأخيرة”..قبل أن يضيف، "هكذا يمكن للقدر أن يدفعك، فجأة ودون سابق موعد، من هوامش الحياة البسيطة إلى واجهة البطولة الإنسانية أمام عالم ينتظر الفرج".
وفي الوقت الذي كان فيه "الصحراوي" يباشر عملية الحفر، بدأ المغاربة في طرح العديد من علامات الاستفهام حول "عمي أعلي" من يكون، غير أن "ناظورسيتي" حصلت على الإجابات.
فاسم الملقب ب"الصحراوي"، هو (علي الجاجاوي)، البالغ من العمر نحو 50 عاما، والمنحدر من أرفود..إذ امتنهن مهنة حفر الآبار بالطرق التقليدية لمدة تزيد عن 20 عاما، بالإضافة إلى أنه يشتغل في مجال البناء.
واشتهر "عمي أعلي" بمهنيته العالية في حفر الآبار يدويا والتغلب على المشاكل الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة، إذ نظرا إلى خبرته استعانت السلطات به، عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة.
ولقيت المجهوادت التي بذلها "الصحراوي" لانقاذ الطفل ريان، إشادة كبيرة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ قال في حقه الاعلامي يونس دافقير، :"السي علي الصحراوي أو أمل الأمتار الأخيرة”..قبل أن يضيف، "هكذا يمكن للقدر أن يدفعك، فجأة ودون سابق موعد، من هوامش الحياة البسيطة إلى واجهة البطولة الإنسانية أمام عالم ينتظر الفرج".
