عملية مرحبا 2025 بمطار العروي.. الجالية تعود إلى حضن الوطن وسط أجواء استثنائية وتنظيم محكم
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في إطار التغطية الميدانية الخاصة بعملية “مرحبا 2025”، أنجز طاقم ناظورسيتي روبورتاجًا مميزًا من قلب مطار العروي – الناظور، وثّق من خلاله لحظات مؤثرة لعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا هذا المعبر الجوي كبوابة رئيسية للعودة إلى أرض الوطن.
الكاميرا التقطت مشاهد نزول المسافرين وسط أجواء يسودها الشوق والحنين، حيث استُقبل العائدون من مختلف دول المهجر بتنظيم محكم وعناية خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل التنسيق الفعال مع عناصر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذين سخّروا كل الإمكانيات لضمان استقبال إنساني وخدماتي يليق بالمغاربة القادمين من ديار الغربة.
في إطار التغطية الميدانية الخاصة بعملية “مرحبا 2025”، أنجز طاقم ناظورسيتي روبورتاجًا مميزًا من قلب مطار العروي – الناظور، وثّق من خلاله لحظات مؤثرة لعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا هذا المعبر الجوي كبوابة رئيسية للعودة إلى أرض الوطن.
الكاميرا التقطت مشاهد نزول المسافرين وسط أجواء يسودها الشوق والحنين، حيث استُقبل العائدون من مختلف دول المهجر بتنظيم محكم وعناية خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل التنسيق الفعال مع عناصر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذين سخّروا كل الإمكانيات لضمان استقبال إنساني وخدماتي يليق بالمغاربة القادمين من ديار الغربة.
ولم تغب الجهود الأمنية عن المشهد، حيث رصدت عدسة ناظورسيتي الحضور القوي لعناصر الأمن الوطني والجمارك، الذين يواصلون العمل بانضباط ومرونة لتسهيل عبور المسافرين مع الالتزام التام بالإجراءات القانونية، عبر التحقق السلس من الجوازات والوثائق في ظروف تنظيمية مريحة.
ويشرف على عمليات الاستقبال والإرشاد طاقم إداري وتقني من الكفاءات المحلية، التي أبانت عن مهنية عالية في إدارة حركة الوافدين، ما يعكس صورة مشرفة عن المؤهلات التي يزخر بها إقليم الناظور في مجال الخدمات اللوجستية والإنسانية.
ويُتوقّع أن يشهد مطار العروي خلال الأسبوع المقبل استقبال أزيد من 250 رحلة جوية، في ذروة موسم العودة الصيفية، وهو ما سيساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية بالإقليم، وتعزيز مكانة الناظور كوجهة مفضلة لأبناء الجالية من مختلف بقاع العالم.
من جهتهم، عبّر عدد من أفراد الجالية المغربية عن سعادتهم الغامرة بالعودة إلى أحضان الوطن، مؤكدين أن لحظة ملامسة تراب المغرب لا تُقدّر بثمن، وأن الأجواء المريحة والتنظيم المحكم جعلت من عودتهم تجربة فريدة ومؤثرة.
ويشرف على عمليات الاستقبال والإرشاد طاقم إداري وتقني من الكفاءات المحلية، التي أبانت عن مهنية عالية في إدارة حركة الوافدين، ما يعكس صورة مشرفة عن المؤهلات التي يزخر بها إقليم الناظور في مجال الخدمات اللوجستية والإنسانية.
ويُتوقّع أن يشهد مطار العروي خلال الأسبوع المقبل استقبال أزيد من 250 رحلة جوية، في ذروة موسم العودة الصيفية، وهو ما سيساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية بالإقليم، وتعزيز مكانة الناظور كوجهة مفضلة لأبناء الجالية من مختلف بقاع العالم.
من جهتهم، عبّر عدد من أفراد الجالية المغربية عن سعادتهم الغامرة بالعودة إلى أحضان الوطن، مؤكدين أن لحظة ملامسة تراب المغرب لا تُقدّر بثمن، وأن الأجواء المريحة والتنظيم المحكم جعلت من عودتهم تجربة فريدة ومؤثرة.
