ناظورسيتي: جابر الزكاني
طبقا لتعليمات وزير الداخلية القاضية بترشيد استعمال الموارد المائية، وذلك عبر التقليل من بعض الأنشطة الزراعية ومنع أنشطة أخرى، اتخذت عمالة إقليم شيشاوة، عدة إجراءات في شأن زراعة البطيخ ("الدلاح") بنوعيه، وكذلك الطماطم على مستوى الإقليم.
وحسب قرار عاملي، وبناء على مخرجات اجتماع اللجنة الاقليمية للماء، والتي اجتمعت بمقر عمالة اقليم شيشاوة يوم 05 يناير المنصرم، والمتعلق بانخفاض الفرشة المائية بالنفوذ الترابي لعمالة اقليم شيشاوة فقد تقرر تحديد المساحة المغروسة بالبطيخ بنوعيه في خمسة هكتارات للبئر الواحد فقط، والطماطم في هكتار واحد وكحد أقصى لا يجب تجاوزه.
كما قرر العامل تحديد نهاية مارس كآخر أجل لعملية غرس البطيخ والطماطم، مع إلزام كل مستعمل للموارد المائية الجوفية بتجهيز هذه النقاط بعدادات.
وتأتي هذه القرارات نظرا للخصاص المسجل في الموارد المائية الناجم عن قلة التساقطات التي شهدتها المملكة هذا الموسم.
طبقا لتعليمات وزير الداخلية القاضية بترشيد استعمال الموارد المائية، وذلك عبر التقليل من بعض الأنشطة الزراعية ومنع أنشطة أخرى، اتخذت عمالة إقليم شيشاوة، عدة إجراءات في شأن زراعة البطيخ ("الدلاح") بنوعيه، وكذلك الطماطم على مستوى الإقليم.
وحسب قرار عاملي، وبناء على مخرجات اجتماع اللجنة الاقليمية للماء، والتي اجتمعت بمقر عمالة اقليم شيشاوة يوم 05 يناير المنصرم، والمتعلق بانخفاض الفرشة المائية بالنفوذ الترابي لعمالة اقليم شيشاوة فقد تقرر تحديد المساحة المغروسة بالبطيخ بنوعيه في خمسة هكتارات للبئر الواحد فقط، والطماطم في هكتار واحد وكحد أقصى لا يجب تجاوزه.
كما قرر العامل تحديد نهاية مارس كآخر أجل لعملية غرس البطيخ والطماطم، مع إلزام كل مستعمل للموارد المائية الجوفية بتجهيز هذه النقاط بعدادات.
وتأتي هذه القرارات نظرا للخصاص المسجل في الموارد المائية الناجم عن قلة التساقطات التي شهدتها المملكة هذا الموسم.
وفي الناظور، كانت قد استرسلت الندوة/الدورة لتكوينية التي نظمها الاتحاد المغربي للشغل بالناظور يوم السبت 12 فبراير بفندق مصنف بالناظور، في استقطاب مداخلات قيمة حول تدبير المخاطر، على لسان ممثلين مختلفين لقطاعات شتى.
ايوب الخراز عن جمعية الماء والطاقة للجميع بالجهة الشرقية، وهو موظف وطالب جامعي صاغ مداخلته مستشهدا بتدبير مخاطر الحشرة القرمزية، الأخيرة التي اجتاحت محاصيل الصبار بالمغرب والريف خاصة، (الحسيمة، كبدانة، أركمان، الدريوش ومناطق أخرى)، فالمغرب سار في الاتجاه الخاطئ حينما أخضع خبراء لتكوين عالمي حول منافع هذه الحشرة، في الوقت الذي تعطينا ملونا يستعمل في مواد استهلاكية صناعية وغذائية، بينما كان على المغرب –يقول المتدخل- دراسة مخاطرها والتكوين على استباقها، نظر لكون ضررها أكثر من نفعها في المغرب المتميز بمناخ مغاير لمناطق أخرى وراء الضفة الثانية.
يقول الخراز بلغة الخبير، بأن تدبير مخاطر الجفاف وندرة المياهفي المغرب، يبدأ بتكبيل حاجيات الفلاح الغير نفعية، حيث يتم استغلال مياه السقي في زراعات تصديرية تسويقية لا تعود علينا بالنفع، أو يتم الإفراط في إنتاج محاصيلها كبعض الفواكه الموسمية، مما يجعلنا نصدر مياها غاليا للخارج، في الوقت الذي يمكننا استغلال هذه المياه في زراعات أخرى غير تلك المعيشية التي نعدها للتصدير.
ايوب الخراز عن جمعية الماء والطاقة للجميع بالجهة الشرقية، وهو موظف وطالب جامعي صاغ مداخلته مستشهدا بتدبير مخاطر الحشرة القرمزية، الأخيرة التي اجتاحت محاصيل الصبار بالمغرب والريف خاصة، (الحسيمة، كبدانة، أركمان، الدريوش ومناطق أخرى)، فالمغرب سار في الاتجاه الخاطئ حينما أخضع خبراء لتكوين عالمي حول منافع هذه الحشرة، في الوقت الذي تعطينا ملونا يستعمل في مواد استهلاكية صناعية وغذائية، بينما كان على المغرب –يقول المتدخل- دراسة مخاطرها والتكوين على استباقها، نظر لكون ضررها أكثر من نفعها في المغرب المتميز بمناخ مغاير لمناطق أخرى وراء الضفة الثانية.
يقول الخراز بلغة الخبير، بأن تدبير مخاطر الجفاف وندرة المياهفي المغرب، يبدأ بتكبيل حاجيات الفلاح الغير نفعية، حيث يتم استغلال مياه السقي في زراعات تصديرية تسويقية لا تعود علينا بالنفع، أو يتم الإفراط في إنتاج محاصيلها كبعض الفواكه الموسمية، مما يجعلنا نصدر مياها غاليا للخارج، في الوقت الذي يمكننا استغلال هذه المياه في زراعات أخرى غير تلك المعيشية التي نعدها للتصدير.

على غرار ما قاله خبير في الناظور.. عامل شيشاوة يتخذ قرارات جديدة بشأن زراعة الدلاح والطماطم
