المزيد من الأخبار






عصيد: ما وقع بالريف سببه عدم حياد المساجد وما قام به الزفزافي خطأ تقني لا يجب أن يعتقل بسببه


عصيد: ما وقع بالريف سببه عدم حياد المساجد وما قام به الزفزافي خطأ تقني لا يجب أن يعتقل بسببه
توفيق.ب

قال المفكر الامازيغي احمد عصيد في تصريح صحافي تعليقا على الاحداث التي وقعت بمدينة الحسيمة أمس الجمعة ، ان ما حدث كان بسبب عدم حياد المساجد و رد فعل ناصر الزفزافي كان خطئا تقنيا لا يجب أن يعتقل بسببه .

واضاف عصيد ، ان ما حدث شيء مؤسف خاصة في هذه اللحظات التي تحتاج البلاد الى الحكمة والتبصر واليقظة م مضيفا ان السلطات ليس لها الحق في التصعيد وليس لها الحق ان تعتقل اي كان لأنه عبر عن رأيه .

واشار عصيد الى انه عبر دائما على ان المساجد يجب ان تكون محايدة، لا يمكن ان تستعمل لا من طرف الدولة ولا من طرف الفاعلين في المجتمع لان المساجد اماكن محايدة للعبادة وعدم حيادتيها هي التي ادت الى مثل هذه الحوادث .

واكد عصيد ان المرحلة الحالية تحتاج الى التهدئة من اجل تحقيق المطالب الاجتماعية الحقيقية للساكنة لان هذه الاحداث الهامشية غطت على المطالب المشروعة للحراك الشعبي بالمنطقة .




1.أرسلت من قبل زقمستردام في 27/05/2017 12:40 من المحمول
ياعصيد ان محاولتك ( اللا عقائدية() ليست لها اية صلة بخرق حرمات المسجد حدت الزفزافي و ما نتج عنه من التصدي لاداء فريضة الصلاة بحجة ان محتوى الخطبة لا يليق بكم وتدعي ان هذه التجاوزات ضد الاسلام والمسلمين في بلد مسلم خطا تقنيا مالكم كبف تكفرون؟

2.أرسلت من قبل Ali في 27/05/2017 14:10 من المحمول
ليعلم الجميع بان اغلب الفقهاء والأئمة هم منخرطون في الجهاز المخابرتية لا علاقة لهم بالدِّين وعلى الإخوة في الحراك ان ينظموا انفسهم لكي يبقى الحراك مستمر سلمي حتى ينال الريف حقه في الاستثمارات ويجب ان يكون هناك لجنة من الشباب ليقودو الحراك بعد الزفز

3.أرسلت من قبل Rachidمن المانيا في 27/05/2017 15:52 من المحمول
أين يعيش هذا الملحد حتى يطالب بحيادية المساجد؟
إن الذين علموه الإلحاد قد ضحوا عليه لأنه ببساطة حتى في أكبر الدول العلمانية الأوروبية للمسيحية حضور بارز على جميع المستويات وليس آخرها الأحزاب المسيحية التي تقود الكثير من الحكومات

4.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 27/05/2017 16:48

التراث والمعاصرة والأصالة
علينا أن نميز بين المصطلحات الثلاثة الواردة أعلاه، بوضع تعريف لكل منها:
التراث: هو النتاج المادي والفكري الذي تركه السلف للخلف، والذي يؤدي دوراً أساسياً في تكوين شخصية الخلف، في عقله الباطن (نمط التفكير) وسلوكه الظاهر. هكذا يفهم التراث على أنه من صنع الإنسان ونتاج النشاط الإنساني الواعي، في مراحل تاريخية متعاقبة.
المعاصرة: هي تفاعل الإنسان المعاصر مع النتاج المادي والفكري، الذي هو أيضاً من نتاج الإنسان، فبهذا المعنى يكون التراث والمعاصرة مفهومين متداخلين، تفصل بينهما لحظة الآن المتحركة باستمرار، وعليه إذا صدر مقال في صحيفة، منذ عشر سنوات، فإنه قد يدخل في مفهوم التراث. وليس للناس خيار في الانتماء إلى تراثهم، ولكن لهم الخيار في انتقاء معاصرتهم من التراث ومن منجزات عصرهم، لأن الحدث الإنساني الواعي يدخل في عالم الممكنات قبل وقوعه (بحيث يمكن حدوثه أو عدم حدوثه)، وبعد وقوعه يصبح حقيقة لا رجعة فيها. فنحن العرب المسلمين لا خيار لنا في تراثنا، أي إننا لا نستطيع أن نضع تراثاً غير التراث الذي حصل فعلاً، وورثناه، ولكننا نستطيع أن نختار بأنفسنا منه ما يلزم حاضرنا ومستقبلنا، ونحن أيضاً بهذا الاختيار نصنع تراثاً لأجيالنا المقبلة.
إن القرآن الكريم قد نهانا عن أن نقف من التراث موقف الانصياع الأعمى والتقديس (ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين) (المؤمنون 24) (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مهتدون) (الزخرف 22) هذا الموقف يدعو إلى أن نحترم تراثنا لا أن نقدسه. إن الذين صنعوا التراث العربي الإسلامي هم من الناس ونحن من الناس أيضاً، ومعروف قول أبي حنيفة النعمان “هم رجال ونحن رجال”، وقد آن لنا أن نصنع تراثاً لأجيالنا القادمة بملء إرادتنا وبدون حرج، وهذه هي عين المعاصرة.
الأصالة: للأصالة عنصران متتامان، يفهم كل واحد منهما حسب الموضوع المطروح تحت عنوان الأصالة. فإذا قلنا: إن اللسان العربي لسان أصيل، فهذا يعني أنه لسان له جذور غارقة في القدم، وهذا هو العنصر الأول، وأنه ما زال حياً مثمراً إلى يومنا هذا، وهذا هو العنصر الثاني. وهذا المعنى أخذناه من قوله تعالى (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) (إبراهيم 24-25)، فجذر الشجرة وأغصانها هما العنصران المتتامان: الجذور تضرب في الأرض والأغصان تعطي الثمار.
وفي هذا المجال نقول: لقد قام العالم مندليف ببحث أصيل في الكيمياء، حيث وضع جدول العناصر في الطبيعة، وقولنا (بحث أصيل) هنا بمعنى أنه بحث فيه إبداع وابتكار لم يسبقه إليه أحد. ولكن هذا البحث لم يأت من فراغ، بل اعتمد على تراكمات سابقة في المعرفة الكيميائية (الجذور).
فإذا أردنا أن نكون أصيلين في المعرفة فعلينا أن نستفيد من كل تراكمات المعرفة التي أنتجها الانسان، ومن ضمنها التراث في كل العلوم، (الجذور) وهي العنصر الأول للأصالة بحيث نحقق قفزة نوعية (الثمار) وهي العنصر الثاني للأصالة. وهذا ما نسميه بالحضارة الحية، فالحضارة الحية كالشجرة الحية، لها جذور وتعطي ثماراً ينتفع بها الناس، وليس في موسم واحد فقط بل في مواسم متتابعة.
إذا نظرنا إلى الحضارة العربية الإسلامية في الوقت الحاضر، نرى فيها عنصر الجذور متوفراً، ولكن لا يوجد ثمار لأنها جفت ونضبت. فنحن الآن مستهلكون للسلع والأفكار، حتى إن أفكار التراث استلكت ونضبت، ووصلنا في طرحنا لأفكار التراث إلى حد السذاجة في بعض الأحيان.
وفي هذا المقام يجب علينا أن نميز بين مصطلحين يقع الالتباس بينهما وهما الأصالة والسلفية، فالأصالة لها مفهوم إيجابي حي، أما السلفية فهي عكس ذلك تماماً، السلفية، فالأصالة لها مفهوم إيجابي حي، أما السلفية فهي عكس ذلك تماماً، السلفية كما نفهمها هي دعوة إلى اتباع خطي السلف بغض النظر عن مفهوم الزمان والمكان، أي أن هناك فترة تاريخية مزدهرة مرت على العرب استطاعوا فيها حل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، واستطاعوا أن يبنوا دولة قوية منيعة، استطاعت تحقيق العدالة بمفهومها النسبي التاريخي، وبالتالي فإن هؤلاء السلف هم النموذج، ويجب علينا أن نتبع خطاهم ونقلدهم ولا نخرج عن نمطهم. فالسلفي هو إنسان مقلد، إضافةً إلى أنه قد أهمل الزمان والمكان واغتال التاريخ وأسقط العقل.
2

5.أرسلت من قبل Med في 27/05/2017 20:38 من المحمول
قليل الحياء

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح