
ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر مطلعة عن نشاط غير مسبوق تقوده مجموعة من الفتيات بمدينة العيون، بعد تورطهن في تشكيل عصابة منظمة لترويج مخدر الشيرا وممنوعات أخرى يعاقب عليها القانون.
ووفق مصدر موثوق، فإن هذه الشبكة الإجرامية تعتمد على سيارات مخصصة للكراء من أجل تمويه الأجهزة الأمنية، حيث يجري استقبال كميات المخدرات في نقاط متفرقة خارج المدار الحضري، خصوصا من الجهة الشمالية للمدينة، قبل إعادة توزيعها داخل أحياء متعددة بالعيون.
كشفت مصادر مطلعة عن نشاط غير مسبوق تقوده مجموعة من الفتيات بمدينة العيون، بعد تورطهن في تشكيل عصابة منظمة لترويج مخدر الشيرا وممنوعات أخرى يعاقب عليها القانون.
ووفق مصدر موثوق، فإن هذه الشبكة الإجرامية تعتمد على سيارات مخصصة للكراء من أجل تمويه الأجهزة الأمنية، حيث يجري استقبال كميات المخدرات في نقاط متفرقة خارج المدار الحضري، خصوصا من الجهة الشمالية للمدينة، قبل إعادة توزيعها داخل أحياء متعددة بالعيون.
المثير في نشاط هذه العصابة أن أفرادها يلجأن إلى شراء الحلي والمجوهرات والذهب وتخزينها داخل المنازل، في محاولة لإبعاد الشبهات عن مصدر الأموال وتضليل عائلاتهن، وذلك في إطار ما يشبه غسيلًا للأموال المرتبطة بالاتجار غير المشروع.
وأوضح نفس المصدر أن زعيمة هذه الشبكة، وهي فتاة في مقتبل العمر، تتخذ من أحد الأحياء الشعبية وسط العيون مقرا لإقامتها، لكنها تتجنب الظهور في الأماكن المشبوهة أو التواصل المباشر مع الوسطاء المعروفين، خشية أن تصبح تحت أعين السلطات الأمنية أو عرضة للاعتقال.
هذا التطور الخطير يعيد إلى الواجهة تنامي ظاهرة ترويج المخدرات بالجنوب المغربي، لاسيما عندما يكون الفاعلون شبانا وفتيات يختارون التمويه والتخفي تحت مظلة الحياة اليومية العادية.
وأوضح نفس المصدر أن زعيمة هذه الشبكة، وهي فتاة في مقتبل العمر، تتخذ من أحد الأحياء الشعبية وسط العيون مقرا لإقامتها، لكنها تتجنب الظهور في الأماكن المشبوهة أو التواصل المباشر مع الوسطاء المعروفين، خشية أن تصبح تحت أعين السلطات الأمنية أو عرضة للاعتقال.
هذا التطور الخطير يعيد إلى الواجهة تنامي ظاهرة ترويج المخدرات بالجنوب المغربي، لاسيما عندما يكون الفاعلون شبانا وفتيات يختارون التمويه والتخفي تحت مظلة الحياة اليومية العادية.