عصابة مسلحة تثير الرعب في الجديدة.. هجوم دموي على محل للفطائر وإصابة شاب بكسر في الجمجمة
ناظورسيتي: متابعة
في حادثٍ إجرامي خطير هزَّ مدينة الجديدة، وتحديدًا حي سيدي موسى، تعرّض محلٌّ لبيع الفطائر يملكه شقيقان لهجوم دموي نفذته عصابة مسلحة تضم أزيد من عشرين شخصًا، مدججين بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم.
ووفق ما ورد في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، فإن المعتدين اقتحموا المحل وعمدوا إلى تكسير واجهته وتخريب تجهيزاته، وسط حالة من الفوضى والهلع التي عمت المكان.
الهجوم أسفر عن إصابة الأخ الأصغر بجروح خطيرة، من بينها كسر في الجمجمة، ما أدخله في وضع صحي حرج، فضلًا عن سرقة مبلغ مالي يفوق 20 ألف درهم وعدد من المعدات، تحت التهديد المباشر بالسلاح الأبيض.
في حادثٍ إجرامي خطير هزَّ مدينة الجديدة، وتحديدًا حي سيدي موسى، تعرّض محلٌّ لبيع الفطائر يملكه شقيقان لهجوم دموي نفذته عصابة مسلحة تضم أزيد من عشرين شخصًا، مدججين بأسلحة بيضاء كبيرة الحجم.
ووفق ما ورد في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، فإن المعتدين اقتحموا المحل وعمدوا إلى تكسير واجهته وتخريب تجهيزاته، وسط حالة من الفوضى والهلع التي عمت المكان.
الهجوم أسفر عن إصابة الأخ الأصغر بجروح خطيرة، من بينها كسر في الجمجمة، ما أدخله في وضع صحي حرج، فضلًا عن سرقة مبلغ مالي يفوق 20 ألف درهم وعدد من المعدات، تحت التهديد المباشر بالسلاح الأبيض.
الأدلة المرفقة بالشكاية أظهرت أن كاميرات المراقبة وثّقت تفاصيل الاعتداء بدقة، وكشفت مشاركة قاصرين في تنفيذه، حيث تُعرف العصابة بين سكان الحي بألقاب أفرادها، وتتخذ من المنطقة قاعدة لأنشطتها الإجرامية، مع ممارسة الترهيب على التجار والسكان.
ورغم إيداع شكاية مباشرة لدى الضابطة القضائية بالدائرة الثالثة، أكد المشتكي أن التهديدات لا تزال تلاحقه وأسرته، محذرًا من وقوع كارثة في حال استمرار غياب التدخل الأمني الحاسم.
وقد أثار الحادث موجة استنكار واسعة في صفوف سكان الجديدة، الذين طالبوا بتوقيف جميع المتورطين، بمن فيهم القاصرون، وتفريغ تسجيلات الكاميرات للكشف عن هوياتهم، مع دعوات لتكثيف الحضور الأمني ووضع حد لانتشار العصابات التي تهدد أمنهم واستقرارهم.
ورغم إيداع شكاية مباشرة لدى الضابطة القضائية بالدائرة الثالثة، أكد المشتكي أن التهديدات لا تزال تلاحقه وأسرته، محذرًا من وقوع كارثة في حال استمرار غياب التدخل الأمني الحاسم.
وقد أثار الحادث موجة استنكار واسعة في صفوف سكان الجديدة، الذين طالبوا بتوقيف جميع المتورطين، بمن فيهم القاصرون، وتفريغ تسجيلات الكاميرات للكشف عن هوياتهم، مع دعوات لتكثيف الحضور الأمني ووضع حد لانتشار العصابات التي تهدد أمنهم واستقرارهم.
