عشوائية الأشغال العمومية بالعروي تتسبب في خسائر مادية لسيارة مدنية
ناظورسيتي: من العروي
يبدو أن سياسة التدبير العشوائي للشأن العام بجماعة العروي قد أصبحت عادة يرفض المجلس المنتخب التراجع عنها بالرغم من الأصوات الغاضبة التي تطالب بتصحيح المسار، و تؤكد الطريقة الغريبة التي تنجز بها أشغال التهيئة الحضرية هذا المعطى، بعدما كادت إحدى الحفر أن تدفع بسائق سيارة للخطر لولا يقظته وفطنته التي حالتا دون تعرضه لمكروه.
الحادثة التي عرفها مركز مدينة العروي، اليوم الجمعة، أدت إلى سقوط سيارة من إحدى جنبات شارع يعرف أشغال عمومية دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة للقيام بذلك من قبيل وضع المتاريس وعلامات التشوير لتنبيه السائقين والراجلين.
وقالت مصادر عاينت الحادث، إن الجماعة أزالت المتاريس التي كانت قد وضعتها من لتنبيه السائقين بشكل فجائي ودون سابق انذار، ما جعل مستعملي الطريق يعتقدون أن هذه الاخيرة صارت صالحة للاستعمال قبل أن تهوي أحدى السيارات في الجانب الاخر من الشارع.
وأثار التدبير العشوائي للأشغال العمومية التي تعرفها جماعة العروي في إطار تنفيذ برنامج التهيئة الحضرية، غضب فعاليات المجتمع المدني بالمدينة جراء الأضرار التي خلفتها عملية حفر الشوارع والتي لم تراعي حسب الكثير من المصادر مصلحة وحقوق السكان ومالكي السيارات.
وكان حزب العدالة والتنمية المعارض، انتقد بشكل لاذع المجلس الجماعي بسبب الفشل الذي أبان عليه، وتدبيره العشوائي لأشغال التهيئة، وقد تبرأ مما يقع، مؤكدا اختلال العديد من الأشغال المنجزة والتي كانت محط شكايات من المواطنين وهيآت المجتمع المدني بالمدينة، كان اخرها أشغال اعادة تهيئة شارع الحسن الثاني، والتي خلفت استياء عارما لدى الساكنة بسبب ما تخلفه الشركة من حفر ومواد بناء متناثرة في الطريق الرئيسية بالإضافة إلى الغبار ما تسبب في أضرار مادية لدى السيارات والمحلات التجارية.
يبدو أن سياسة التدبير العشوائي للشأن العام بجماعة العروي قد أصبحت عادة يرفض المجلس المنتخب التراجع عنها بالرغم من الأصوات الغاضبة التي تطالب بتصحيح المسار، و تؤكد الطريقة الغريبة التي تنجز بها أشغال التهيئة الحضرية هذا المعطى، بعدما كادت إحدى الحفر أن تدفع بسائق سيارة للخطر لولا يقظته وفطنته التي حالتا دون تعرضه لمكروه.
الحادثة التي عرفها مركز مدينة العروي، اليوم الجمعة، أدت إلى سقوط سيارة من إحدى جنبات شارع يعرف أشغال عمومية دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة للقيام بذلك من قبيل وضع المتاريس وعلامات التشوير لتنبيه السائقين والراجلين.
وقالت مصادر عاينت الحادث، إن الجماعة أزالت المتاريس التي كانت قد وضعتها من لتنبيه السائقين بشكل فجائي ودون سابق انذار، ما جعل مستعملي الطريق يعتقدون أن هذه الاخيرة صارت صالحة للاستعمال قبل أن تهوي أحدى السيارات في الجانب الاخر من الشارع.
وأثار التدبير العشوائي للأشغال العمومية التي تعرفها جماعة العروي في إطار تنفيذ برنامج التهيئة الحضرية، غضب فعاليات المجتمع المدني بالمدينة جراء الأضرار التي خلفتها عملية حفر الشوارع والتي لم تراعي حسب الكثير من المصادر مصلحة وحقوق السكان ومالكي السيارات.
وكان حزب العدالة والتنمية المعارض، انتقد بشكل لاذع المجلس الجماعي بسبب الفشل الذي أبان عليه، وتدبيره العشوائي لأشغال التهيئة، وقد تبرأ مما يقع، مؤكدا اختلال العديد من الأشغال المنجزة والتي كانت محط شكايات من المواطنين وهيآت المجتمع المدني بالمدينة، كان اخرها أشغال اعادة تهيئة شارع الحسن الثاني، والتي خلفت استياء عارما لدى الساكنة بسبب ما تخلفه الشركة من حفر ومواد بناء متناثرة في الطريق الرئيسية بالإضافة إلى الغبار ما تسبب في أضرار مادية لدى السيارات والمحلات التجارية.
