
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الأيام الأخيرة تكدسا غير مسبوق عند معبر باب سبتة، حيث اضطر آلاف مغاربة العالم القادمين من أوروبا إلى الانتظار لساعات طويلة في منطقة "لوما كولمينار" قبل التمكن من دخول التراب المغربي.
كثير من المسافرين عبروا عن استيائهم من الظروف التي واجهوها، متحدثين عن غياب حسن الاستقبال وضعف التنظيم، خاصة مع الازدحام الشديد وحرارة الشمس المرتفعة.
شهدت الأيام الأخيرة تكدسا غير مسبوق عند معبر باب سبتة، حيث اضطر آلاف مغاربة العالم القادمين من أوروبا إلى الانتظار لساعات طويلة في منطقة "لوما كولمينار" قبل التمكن من دخول التراب المغربي.
كثير من المسافرين عبروا عن استيائهم من الظروف التي واجهوها، متحدثين عن غياب حسن الاستقبال وضعف التنظيم، خاصة مع الازدحام الشديد وحرارة الشمس المرتفعة.
وحسب المعطيات الصادرة عن المديرية العامة للحماية المدنية، بلغ عدد العابرين نحو المغرب عبر هذا المعبر، إلى غاية 9 غشت 2025، ما يقارب مليون و606 آلاف و286 من مغاربة العالم، إضافة إلى 403 آلاف و145 مركبة. هذه الأرقام تمثل ارتفاعا بنسبة 3,9 في المئة على مستوى المسافرين و4,4 في المئة بالنسبة للعربات مقارنة بالعام الماضي.
كما سجل ميناء الجزيرة الخضراء ارتفاعا لافتا في حركة العبور، حيث زاد عدد المسافرين بنسبة 8,5 في المئة، وعدد المركبات بنسبة 10 في المئة، ما تسبب في اختناق مروري على خط سبتة – الجزيرة الخضراء منذ انطلاق عملية “مرحبا” في مرحلتها الأولى.
ومنذ 15 يوليوز، وهو تاريخ بداية المرحلة الخاصة بعودة الجالية، غادر المغرب في اتجاه سبتة نحو 378 ألفا و205 من مغاربة العالم، و96 ألفا و727 مركبة، أي بزيادة قدرها 5,4 في المئة للمسافرين و4,5 في المئة للسيارات مقارنة بالعام الماضي.
هذه الزيادات، وإن كانت تعكس حيوية حركة العبور، إلا أنها تكشف في الوقت ذاته عن تحديات تنظيمية لازالت قائمة في معابر المغرب الحدودية.
كما سجل ميناء الجزيرة الخضراء ارتفاعا لافتا في حركة العبور، حيث زاد عدد المسافرين بنسبة 8,5 في المئة، وعدد المركبات بنسبة 10 في المئة، ما تسبب في اختناق مروري على خط سبتة – الجزيرة الخضراء منذ انطلاق عملية “مرحبا” في مرحلتها الأولى.
ومنذ 15 يوليوز، وهو تاريخ بداية المرحلة الخاصة بعودة الجالية، غادر المغرب في اتجاه سبتة نحو 378 ألفا و205 من مغاربة العالم، و96 ألفا و727 مركبة، أي بزيادة قدرها 5,4 في المئة للمسافرين و4,5 في المئة للسيارات مقارنة بالعام الماضي.
هذه الزيادات، وإن كانت تعكس حيوية حركة العبور، إلا أنها تكشف في الوقت ذاته عن تحديات تنظيمية لازالت قائمة في معابر المغرب الحدودية.