عبد اللطيف حموشي في زيارة عمل للإمارات لتعزيز التعاون الأمني الثنائي
ناظور سيتي: متابعة
بدأ المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، زيارة عمل رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد أمني رفيع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني الثنائي وتوطيد الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة.
وخلال هذه الزيارة، عقد حموشي لقاءً رسمياً مع مدير جهاز أمن الدولة الإماراتي، طلال راشد الزعابي، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإماراتيين، حيث تم تبادل الرؤى وبحث عدد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
بدأ المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، زيارة عمل رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد أمني رفيع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني الثنائي وتوطيد الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة.
وخلال هذه الزيارة، عقد حموشي لقاءً رسمياً مع مدير جهاز أمن الدولة الإماراتي، طلال راشد الزعابي، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإماراتيين، حيث تم تبادل الرؤى وبحث عدد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وشكلت التحديات الأمنية الراهنة، بما فيها المخاطر المرتبطة بالإرهاب والتطرف، أحد أبرز محاور المباحثات، خصوصاً تلك المتعلقة بمناطق التوتر الإقليمي مثل منطقة الساحل والصحراء في إفريقيا، والتي تشهد تصاعداً للتهديدات الإرهابية.
كما ناقش الجانبان سبل تطوير التعاون العملياتي لمواجهة الإجرام المنظم العابر للحدود، من خلال تعزيز آليات العمل الأمني المشترك، وتفعيل قنوات التنسيق الميداني، التي أثبتت فعاليتها في إطار الشراكات الدولية السابقة.
وأكد الجانبان على أهمية تنويع مجالات التعاون وتكثيف تبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، ويكرّس مقاربة استباقية للتصدي لمختلف أشكال التهديدات التي تستهدف استقرار وأمن المغرب والإمارات.
كما ناقش الجانبان سبل تطوير التعاون العملياتي لمواجهة الإجرام المنظم العابر للحدود، من خلال تعزيز آليات العمل الأمني المشترك، وتفعيل قنوات التنسيق الميداني، التي أثبتت فعاليتها في إطار الشراكات الدولية السابقة.
وأكد الجانبان على أهمية تنويع مجالات التعاون وتكثيف تبادل الخبرات والمعلومات، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، ويكرّس مقاربة استباقية للتصدي لمختلف أشكال التهديدات التي تستهدف استقرار وأمن المغرب والإمارات.
