عبد الكريم الصديقي ينال الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية بميزة مشرف جدًا بكلية الناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت الكلية متعددة التخصصات بالناظور، يوم السبت 20 دجنبر الجاري، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية، تقدم بها الطالب الباحث عبد الكريم الصديقي، حول موضوع: “التمكين السياسي للفئات الهشة بالمغرب – حالة الشباب: دراسة تحليلية نقدية”، تحت إشراف الدكتور يوسف عنتار.
وتكوّنت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة:
وقد تناولت الأطروحة تحليل سياسات التمكين السياسي للشباب بالمغرب، مستعرضة الإطار المؤسساتي والتشريعي المؤطر لهذه السياسات، وفككت آلياتها مقارنة بالواقع العملي، مع مراعاة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية التي تواجه هذه الفئة. كما سعت الأطروحة إلى تقييم نجاعة هذه السياسات في تحقيق إدماج سياسي حقيقي للشباب، وتجاوز منطق التهميش والرمزية نحو مشاركة فاعلة في النسق السياسي الوطني.
وتتمحور الإشكالية الرئيسية حول قدرة السياسات المغربية، بعد التحولات السياسية لما بعد 2011، على دعم إدماج الشباب وتمكينه سياسيا، واستكشاف السبل الكفيلة بتحويل التمكين الرمزي إلى مشاركة حقيقية في تدبير الشأن العام.
وتبرز أهمية الأطروحة في مقاربتها الشمولية لموضوع التمكين السياسي للشباب، متجاوزة التحليل القانوني والسياسي التقليدي لتستحضر الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤثرة في هذه العملية.
وعقب المناقشة العلمية المستفيضة، قررت اللجنة قبول الأطروحة ومنح الباحث لقب دكتور في القانون العام والعلوم السياسية بميزة مشرف جدا، مع التوصية بالنشر.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الأساتذة والطلبة وزملاء الباحث وأصدقائه، إلى جانب أفراد أسرته، في أجواء أكاديمية احتفالية تليق بهذا الإنجاز العلمي الرفيع.
شهدت الكلية متعددة التخصصات بالناظور، يوم السبت 20 دجنبر الجاري، مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية، تقدم بها الطالب الباحث عبد الكريم الصديقي، حول موضوع: “التمكين السياسي للفئات الهشة بالمغرب – حالة الشباب: دراسة تحليلية نقدية”، تحت إشراف الدكتور يوسف عنتار.
وتكوّنت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة:
- الدكتور محمد الرضواني، رئيسا ومقررا؛
- الدكتور يوسف عنتار، مشرفا؛
- الدكتور مصطفى قريشي، مقررا وعضوا؛
- الدكتور جمال كدوري، مقررا وعضوا؛
- الدكتورة عزيزة الغداني، عضوا.
وقد تناولت الأطروحة تحليل سياسات التمكين السياسي للشباب بالمغرب، مستعرضة الإطار المؤسساتي والتشريعي المؤطر لهذه السياسات، وفككت آلياتها مقارنة بالواقع العملي، مع مراعاة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية التي تواجه هذه الفئة. كما سعت الأطروحة إلى تقييم نجاعة هذه السياسات في تحقيق إدماج سياسي حقيقي للشباب، وتجاوز منطق التهميش والرمزية نحو مشاركة فاعلة في النسق السياسي الوطني.
وتتمحور الإشكالية الرئيسية حول قدرة السياسات المغربية، بعد التحولات السياسية لما بعد 2011، على دعم إدماج الشباب وتمكينه سياسيا، واستكشاف السبل الكفيلة بتحويل التمكين الرمزي إلى مشاركة حقيقية في تدبير الشأن العام.
وتبرز أهمية الأطروحة في مقاربتها الشمولية لموضوع التمكين السياسي للشباب، متجاوزة التحليل القانوني والسياسي التقليدي لتستحضر الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤثرة في هذه العملية.
وعقب المناقشة العلمية المستفيضة، قررت اللجنة قبول الأطروحة ومنح الباحث لقب دكتور في القانون العام والعلوم السياسية بميزة مشرف جدا، مع التوصية بالنشر.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الأساتذة والطلبة وزملاء الباحث وأصدقائه، إلى جانب أفراد أسرته، في أجواء أكاديمية احتفالية تليق بهذا الإنجاز العلمي الرفيع.
